وزارة الخارجية الجزائرية.. لهذه الأسباب تمّ عزل العمامرة في التفاصيل،
عدّد الموقع البريطاني “ميدل إيست آي”، الذي يُعنى بالشّأن السّياسي في منطقة الشّرق الأوسط وشمال إفريقيا،
أسباب عزل رمطان لعمامرة، الرّئيس السّابق لوزارة الخارجية الجزائرية، من منصبه.
وتعرّض العمامرة (71 عاماً) بعد ثلاث سنوات على رأس خارجية بلاده، لتهميش من “الرّئيس” الجزائري تبّون.
وأشار المصدر نفسه إلى أنّ إبعاد العمامرة قوبل باهتمام المُتتبّعين والمراقبين لمعرفة أسبابه.
وكان العمامرة، بحسب الموقع نفسه، يطمح إلى رئاسة البلاد، ولم يكتف بمنصبه على رأس خارجية الجزائر.
وكان تبّون، بحسب “ميدل إيست آي” دائما، يتخذ عدة قرارات دون أن يخبر حتى وزير الخارجية السّابق ودون استشارته.
وتجسّد هذا “البرود” بين “الرّئيس” الجزائري ورئيس دبلوماسيته، كذلك في استبدال تبّون للسّفراء والقناصل الذين اقترحهم العمامرة”.
كما كان المرض أيضا من الأسباب التي أدّـ إلى “الاستقالة” في بداية الأمر.
في المقابل، ردّت مصادر مطّلعة هذه الفرضية وعزتها إلى شؤون سياسية ودبلوماسية دون غيرها.
وقد استبعدت الرّئاسة الجزائرية العمامرة، أيضا، من استقبال ضيوف الجزائر القادمين من بلدان أخرى وكلّفت عمار بلاني بهذه المَهمّة.
كما طلب من الإعلام المحلي تجاهل أنشطة رئيس الدبلوماسية المعزول.
في خضمّ ذلك، ذهب الموقع البريطاني المذكور إلى أنّ أحمد عطاف، وزير الخارجية الجديد، “رجل حلّ وسط” و”دبلوماسي من الطراز القديم”،
إضافة إلى أنه “غير مثير للانقسام”؛ وإن كان لم لم يظهر بعدُ شيء من هذه الصفات، وفق المصدر نفسه.
وبخصوص “مستقبل” لعمامرة فقد انقسمت بشأنه الآراء؛ فهناك من يرون أنه ينتظره مستقبل واعد؛ وبين من يقولون إنّ مساره السّياسي انتهى تماماً وحان وقت “تقاعده”