نجح فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في التصدي لمؤامرة أبطالها عدد من المنتمين للإتحاد الجزائري لكرة القدم،
والمواليين لهم داخل الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، والذين يرغب يرغبون في منح استضافة كأس أمم إفريقيا 2025 إلى الجارة الجزائر بشتى الطرق.
وكشف مصدر داخل الإتحاد الإفريقي لكرة القدم أن لقجع تصدى للأمر بعدما طالب أعضاء المكتب التنفيدي بضرورة اتباع المصداقية والشفافية بخصوص اختيار البلد،
الذي سيمنح له شرف تنظيم كأس أمم إفريقيا وألا يكون هناك أي تأثير على اللجنة التي ستقوم بزيارة الدول المرشحة من أجل إعداد تقرير لتقييم مدى قدرتها على استضافة الحدث القاري وضرورة اختيار الأنسب وفقا لتقارير وليس لشيء آخر.
وتابع المصدر ذاته أن لقجع أجبر الإتحاد الإفريقي على تعين شركة استشارات استراتيجية دولية ومستقلة، وهي التي تقوم بزيارات تفقدية للدول التي تم قبول طلبات ترشيحها لإحتضان «الكان».
من جهة أخرى، أكد مصدر ذاته أن اللجنة أنهت، يوم أمس الأربعاء، زيارتها للحزائر ووجدت مجموعة من الإختلالات والنقاط السوداء،
من أبرزها غياب البنيات التحتية والجودة في الفنادق وأيضا في المواصلات وضعف في الخدمات وأن هذه النقاط من شأنها أن تضعف الملف الجزائري.
وزاد المصدر ذاته أن اللجنة قامت بتدوين تلك النقاط على أن تخبر الإتحاد الدولي بتقريرها النهائي بعد زيارة جميع البلدان التي قدمت ترشيحها لإستضافة الحدث القاري،
مشيرا إلى أن الملف المغربي يبقى الأقوى بين جميع الملفات، وذلك لكون المغرب نظم عددا كبيرا من التظاهرات القارية والعالمية، وبات يتفوق على باقي دول القارة السمراء في هذا المجال.
تجدر الإشارة إلى الإتحاد الإفريقي لكرة القدم توصل بملفات ستة مرشحين لإستضافة كأس الأمم الإفريقية 2025 وهي المغرب والجزائر، وجنوب إفريقيا والسنغال، وزامبيا والثنائي نيجيريا والبنين.