رغم إقالته لوزير خارجيته رمطان لعمامرة، يبدو أن “الرئيس” الجزائري تبون، متوجّس من دعم فرنسا له وتجهيزه ليتولى رئاسة البلاد مستقبلا.
في هذا الإطار، أفاد موقع “مغرب أنتلجنس”، بأن الرّئيس تبّون، الطامح إلى ولاية رئاسية ثانية، صار “قلقا” من دعم فرنسا للعمامرة،
الذي صار يطمح في تولّي رئاسة البلاد، ما جعل تبّون يطلب “الصلح” مع الحكومة الفرنسية.
وشجّع الوفد المرافق للرّئيس تبّون، وفق المصدر ذاته، على الإسراع إلى مصالحة إيمانويل ماكرون
بعد توارد تقارير عن دعمٍ فرنسي صريح لترشّح رمطان العمامرة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية العام المقبل.
وتابع المصدر نفسه أن لعمامرة يحظى بدعم خاصّ من باتريك دوريل، المستشار المسؤول عن شمال إفريقيا والشّرق الأوسط في الإليزي،
“مهندس” السّياسة المغاربية لماكرون”، ما يثير الرّعب في قلب تبّون وحاشيته.
ويحظى لعمامرة، وفق المصدر ذاته، بتقدير من “لوبي” دبلوماسي كبير في فرنسا يراهن، في العام المقبل،
على وزير الخارجية الجزائرية المقال، الذي يتمّ تقديمه على أنه أفضل حليف محتمل لفرنسا، ما من شأنه أن يعيد الحيوية والديناميكية للعلاقات الثنائية.