تراجعت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بست نقاط خلال مارس الجاري مقارنة بفبراير الماضي، مع 28 بالمئة فقط من الآراء الإيجابية،
بحسب استطلاع تناقلته اليوم الاثنين وسائل الإعلام الفرنسية.
ووفقا للاستطلاع الذي أجرته مجموعة الدراسات والاستشارة (BVA) في خضم الاحتجاج على إصلاح نظام التقاعد،
فإن هذا هو أدنى مستوى وصل إليه الرئيس الفرنسي في هذا المقياس منذ نونبر 2018 مع بداية أزمة السترات الصفراء.
كما خسرت رئيسة وزرائه، إليزابيث بورن، نقطتين في شهر واحد، حيث قال فقط 28 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع،
إن لديهم رأيا إيجابيا حول عملها، وهو أدنى مستوى منذ توليها منصبها بماتينيون في ماي الماضي.
وعشية اليوم العاشر من التعبئة ضد إصلاح نظام التقاعد المثير للجدل في جميع أنحاء البلاد،
يشير البارومتر إلى أن أكثر من غالبية الذين تم استفسارهم يعتقدون أنه لا ينبغي تنفيذ هذا الإصلاح.
كما أفاد أكثر من ثلثي المستجوبين بأنهم ضد تأجيل السن القانونية للتقاعد إلى 64 عاما،
المنصوص عليها في النص الموجود حاليا بيد المجلس الدستوري.
وتم إجراء هذا الاستطلاع يومي 24 و25 مارس الجاري، على عينة من ألف شخص يمثلون الفرنسيين،
الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عاما وأكثر، بهامش خطأ يتراوح بين 1,4 و 3,1 نقطة.