بدأت “خسائر” المنتخب البرازيلي تتوارد بعد خسارته أمام نظيره المغربي، أمس السبت في ملعب “ابن بطوطة” في طنجة.
في هذا الإطار قال إيدنالدو رودريغيز، رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، إن مدرّباً جديداً سيتولى تدريب “السّليساو” قريباً إن كان متاحا للتعاقد معه.
ويعدّ الإيطالي كارلو أنشيلوتي (63 سنة) مدرب ريال مدريد منذ 2021، وفق رودريغيز،
أبرز المرشحين لخلافة تيتي، الذي كان قد انفصل عن “راقصي السامبا” إثر إقصائهم من ثمُن مونديال قطر 2022 أمام المنتخب الكرواتي.
وقال رئيس الاتحاد البرازيلي، في حوار مع رويترز “يحظى أنشيلوتي باحترام جميع اللاعبين.. ليس فقط رونالدو نازاريو، أو فينيسيوس جونيور، وإنما كلّ من لعب تحت إمرته”.
وتابع المتحدّث ذاته “أحبّه حقيقة، لصدقه في طريقة عمله وعمله المتواصل. إنه غني عن التعريف..
إنه مدرب بارع حقق الكثير من الإنجازات ونأمل أن يحقق المزيد”.
وبات أنشيلوتي محور أحاديث لاعبي منتخب البرازيل مؤخرا، حتى قبل خسارتهم (2 -1) أمام “أسود الأطلس”،
إذ نوّه به العديد من اللاعبين، منهم كاسيميرو وفينيسيوس جونيور ورودريغو وإيدرسون.
وحتى الجماهير البرازيلية صارت مهووسة بـ”العجوز” الإيطالي، وفق رئيس اتحاد الكرة البرازيلي،
الذي تابع أن “أنشيلوتي ليس المدرب المفضل للاعبين فقط، بل يبدو أنه كذلك بين الجماهير..
فأينما ذهبت في البرازيل، في كل ملعب، هو أول من يسألني عنه المشجعون”.
وأضاف رودريغيز “إنهم يتحدّثون عنه بحب، تقديرا للعمل المثالي الذي قام به في مسيرته.
فلنكن على يقين بالله وننتظر الوقت المناسب وسنرى إذا ما كان بمقدورنا تحقيق ذلك في سعينا لتعيين مدرب جديد للمنتخب البرازيلي”.
في المقابل، وضّح رئيس الاتحاد البرازيلي أن مدرب ريال مدريد ينبغي أن يكون متاحا في نهاية الموسم الأوروبي حتى يمكن التعاقد معه، علما أنه قاد نادي العاصمة الإسبانية إلى ثمُن نهائي دوري أبطال أوروبا.
يشار إلى أنه لم يسبق لمدرب أجنبي أن قاد المنتخب البرازيلي إلا في حالات نادرة طوال تاريخ “السّحرة”،
ومنهم أوروبي واحد هو البرتغالي فلافيو كوستا جوريكا في أربعينيات القرن الماضي وفي مباراة وحيدة.