أثار قرار السلطات الجزائرية، الاستمرار في إغلاق جامع الجزائر الكبير وعدم فتح أبوابه في وجه المصلين في شهر رمضان الجاري، غضب الجزائريين وسخطهم.
وفي هذا السياق، انتقد الصحافي الجزائري، حفناوي بن عامر الغول، عدم فتح جامع الجزائر،
حيث كتب يقول في تدوينة نشرها على حسابه على الفايسبوك :”اللهم فك أسر مسجد الجزائر الأعظم”.
وأضاف قائلا:”فلا يمكن إبقاءه مغلقا في وجه المصلين، حيث لا صلاة الأعياد السابقة ولا الجمعة و لا التراويح ولا حتى صلوات المغرب والعشاء والفجر”.
وختم حفناوي تدوينته بالقول: “منارة الإسلام يجب أن تبقى مفتوحة”.
من جانبه، استنكر المعارض الجزائري، شوقي بن زهرة، الإبقاء على جامع الجزائر الكبير مغلقا مع أن بناءه كلف ميزانية ضخمة.
ونشر بن زهرة تدوينة على صفحته الفايسبوكية، جاء فيها:
“من غرائب الجزائر الجديدة أن المسجد الأعظم الذي كلفنا 2 مليار دولار مع فضائح فساد كبيرة،
مفتوح لالتقاط السالفيات للسفيرة الأمريكية وبعض الأجانب”.
وتابع قائلا: “لكن لا تقام فيه صلاة التراويح ولا صلاة الجمعة في حين يتوافد جموع المصلين في آيا صوفيا بتركيا وفي مسجد الحسن الثاني بالمملكة المغربية وفي كل العواصم الإسلامية”.
يشار إلى أن الجامع الكبير بدأت الأشغال به منذ سنة 2012 في عهد الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة،
ولازال لم يفتح أبوابه في وجه المصلين حتى الآن،
كما أثارت تكلفته التي بلغت رسميا أكثر من 900 مليون دولار، جدلا واسعا في السنوات الأخيرة،
حيث يعتبرها كثير من الجزائريين أكبر بكثير مما كان متوقعا.