تخلل المعسكر التدريبي الذي يخوضه المنتخب المغربي تأهبا للمباراة الودية أمام منتخبي البرازيل والبيرو، زيارة اللاعبين للسجن المحلي بمدينة سلا وسط هذا الأسبوع،
إضافة إلى زيارة دار الأيتام في طنجة اليوم الجمعة.
وفي هذا السياق، كشف الناخب الوطني، وليد الركراكي، أن سبب الزيارتين المذكورتين هو مواجهة حقيقة الحياة وتعرف اللاعبين أكثر على بلدهم.
وأوضح الركراكي في الندوة الصحفية التي عقدها مساء اليوم الجمعة، أن الزيارتين ترومان تغيير علاقة المنتخب الوطني بالشعب،
وهو ما كان موضوع حديثه مع رئيس الحامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، بعد انتهاء كأس العالم.
وقال الركراكي أن المنتخب هو ملك للشعب وعلى اللاعبين ألا بينسوا هناك الكثير من الأشخاص الذين يريدون مشاهدتهم، وهذه مسؤولية على عاتقهم.
وأضاف الركراكي أن زيارة السجن والأشخاص في وضعية صعبة من شأنها أن تدفع اللاعبين لتقديم الإضافة،
بعدما يشعروا أنهم محظوظين بلعب كرة القدم، وتمثيل بلدهم.
واختتم الركراكي حديثه قائلا: “بصراحة، هذه الزيارات قمنا بها من القلب، ولم نكن نرغب في الإعلان عن ذلك”.
بقيت الإشارة إلى أن الملعب الكبير بطنجة سيكون مسرحا لمباراة المنتخبين المغربي والبرازيلي، انطلاقا من الساعة العاشرة ليلا،
وهي المباراة التي من المتوقع أن تعرف حضورا جماهيريا غفيرا،
بالنظر إلى كونها أول ظهور لأسود الأطلس بعد الإنجاز التاريخي غير المسبوق في مونديال قطر.