أحيت المملكة مشروع تشييد ثمانية ملاعب، بعد ترشحه لاحتضان كأس العالم 2030، في ملف مشترك بينه وبين إسبانيا والبرتغال.
وبعد خسارة المغرب ترشيحه لتنظيم المونديال في أكثر من مناسبة، طرحت العديد من الأسئلة حول مصير المشاريع التي وضعت حينها، من بينها الملعب الكبير للبيضاء.
وحسب معلومات “الصباح”، فإن ميزانية بناء الملاعب، أو إعادة ترميمها وتشييد الطرقات وملاعب التدريب،
ستكلف الدولة 15 مليار دولار أمريكي، وهو رقم أقل بكثير من الملفات السابقة، التي تقدمت بها المملكة لاحتضان المونديال، بشكل منفرد.
ويسعى المغرب إلى تطوير بنيته التحتية، استعدادا لزيارة وفد “فيفا” في 2025، تمهيدا للإعلان عن البلد المنظم لمونديال 2030.
ومن المتوقع إحياء مشاريع في مجموعة من المدن من بينها العاصمة الاقتصادية التي باتت في حاجة ملحة لملعب كبير بحجم جماهير الوداد والرجاء،
والناظور ومكناس وملعب مراكش الكبير، الذي يجب ترميمه، حتى تكون جاهزة في 2024 وبداية 2025، حسب مصادر “الصباح”.
وأكدت صحيفة “موندو ديبورتيفو ” الإسبانية أن انضمام المغرب إلى إسبانيا والبرتغال، من أجل استضافة كأس العالم 2030،
سيجعل من الملف الإيبيري أقوى مرشح للظفر بشرف تنظيم المسابقة، مقارنة بملف السعودية رفقة مصر واليونان،
والملف الرباعي لدول أمريكا الجنوبية للأرجنتين والشيلي وأوروغواي وبارغواي.