في مقابلة له مع قناة “الجزيرة” القطرية، أمس الثلاثاء، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون،
إن تونس تتعرض لمؤامرة، مؤكدا أن بلاده ستقف مع تونس أحب من أحب وكره من كره.
ويأتي تصريح تبون بالتزامن مع حملة إيقافات تشنها السلطات التونسية ضد رجال أعمال وسياسيين بينهم وزراء سابقون.
وتحدثت السلطات التونسية عن مخطط لقلب نظام الحكم، مشيرة إلى أنها تتوفر على أدلة تثبت تورط عدد من الأشخاص وجهات أجنبية في التخطيط لذلك.
وإلى جانب ذلك، تسبب المهاجرون الأفارقة من دول جنوب الصحراء في أزمة بتونس في الأسابيع القليلة الماضية.
وأدلى الرئيس التونسي، قيس سعيد، بتصريحات أثارت جدلا واسعا وجرت عليه موجة غضب عارمة، في عدد من الدول الإفريقية.
وانتقد قيس سعيد تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين غير النظاميين من إفريقيا جنوب الصحراء،
معتبرا ذلك مؤامرة “لتغيير التركيبة الديموغرافية” في البلاد، مطالبا بوضع حد سريع للظاهرة.
ودعا قيس سعيد إلى العمل على كل الأصعدة الدبلوماسية والأمنية والعسكرية والتطبيق الصارم للقانون المتعلق بوضعية الأجانب في تونس ولاجتياز الحدود خلسة،
محذرا من مخطط إجرامي تم إعداده منذ مطلع هذا القرن لتغيير التركيبة الديموغرافية لتونس على حد قوله.