تداولت أخبار على نطاق واسع تفيد بانسحاب جنوب إفريقيا من سباق الترشح لتنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025، وذلك من أجل دعم الملف الجزائري ضد نظيره المغربي.
انسحاب جنوب إفريقيا مرده قوة الملف المغربي الذي يحظى بتعاطف أغلبية أعضاء المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم،
فضلا عن تواجد أصوات مشتركة بينها وبين الجزائر ما قد يضعف الطرفين لصالح الملف المغربي القوي.
ولم تعرف القائمة النهائية للبلدان التي ستزورها بعثة “الكاف”، تواجد جنوب إفريقيا ما يعني أنها باتت خارج السباق وخارج حسابات الجهاز الكروي القاري بعد سحبها لملف ترشحها لاحتضان “الكان”،
وبالتالي ستكتفي بلعب دور الأرنب لصالح الجزائر التي لا تستجيب للمعايير الكافية لتنظيم هذا الحدث الإفريقي.
وتمارس جنوب إفريقيا ضغطا كبيرا على الأعضاء المقربين منها لدفعهم لمنح أصواتهم للجزائر،
خاصة الدول المحيطة بها والناطقة بالانجليزية على البوتسوان، ماكلين ليتشويتي، والسيراليوني إيشا جونسون، والليبيري إيشولا راجي، وإلفيس شيتي من السيشل وآخرين.
ويصوت 24 عضوا يشكلون المكتب التنفيذي لـ “الكاف” للملفات المرشحة لتنظيم كأس أمم إفريقيا 2025، ويتعلق الأمر بالمغرب والجزائر وزامبيا، ثم الملف المشترك بين نيجيريا والبنين.