الحملة على فوزي لقجع.. كشفت مصادر متطابقة داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن الأخيرة تدرس إمكانية اللجوء إلى القضاء،
من أجل معرفة من يقف وراء الحملة المغرضة ضد فوزي لقجع، رئيس الجامعة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت المصادر أن الجامعة تدرس اللجوء إلى القضاء، بغية فتح تحقيق حول الأشخاص الذين تبنوا حملة واسعة،
مشيرة إلى أن أعضاء الجامعة يعملون أن هناك أشخاصا هم من القيام بهذه الحملة المغرضة،
وعلى علم بالدوافع والأسباب التي اعتبرتها المصادر لا علاقة لها بمجال كرة القدم،
وإنما هي دوافع شخصية الهدف منها التأثير على الجامعة وابتزاز رئيسها،
من أجل الموافقة على أمور خارجة عن النطاق الرياضي، وهو ما رفض لقجع أن يخضع له.
وتابعت المصادر ذاتها أن رئيس الجامعة وأعضاءها ليسوا معترضين على الانتقادات، لأنها جزء من كرة القدم، وأنهم غير منزهين عنها،
بل إن رئيس الجماعة دعا في أكثر من مناسبة إلى ضرورة وجود انتقادات بناءة، الهدف منها المساهمة في تطوير كرة القدم الوطنية،
وأنه ضد الانتقاد الهدام والذي ينبني على الابتزاز والسعي إلى الحصول على مرآب شخصية.
حملة فوزي لقجع.. التماس العذر
وأضافت المصادر نفسها أن رئيس جامعة كرة القدم الوطنية وباقي أعضاء المكتب التنفيذي يعلمون أن عددا كبيرا من الأشخاص تم استغلالهم في هذه الحملة المغرضة،
وأن لقجع يلتمس لهم العذر، لكن في الوقت نفسه لا يمكن أن يتجاوز عن الأشخاص الذين يقفون وراء هذه الحملة.
وتعرض لقجع لحملة انتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية،
وقد أصدرت عدد من الأندية المغربية لكرة القدم بلاغات تضامنية مع فوزي لقجع، رئيس الجماعة الملكية المغربية لكرة القدم،
بسبب الحملة التي يتعرض لها والتي وصفتها جل الفرق الوطنية بكونها مغرضة يقودها أعداء النجاح،
مستحضرة الدور الذي لعبه لقجع في تطوير كرة القدم المغربية، ودعت في الوقت نفسه إلى التصدي لهذه الحملة.
وما زالت عدد الأندية الوطنية تنشر بلاغات تضامنية مع لقجع،
بالإضافة إلى أجهزة أخرى من قبيل التحكيم والعصب وغيرهما من المتداخلين في مجال كرة القدم.