بات تأجيل الإعلان عن البلد المنظم لكأس أمم إفريقيا (كان 2025)، لأكثر من مرة، يثير الشكوك.
وذكرت مجلة “جون أفريك”، أن راعيا رسميا ل “كاف” ينشط في المحروقات، دخل على خط القضية،
ويدفع نحو منح الاستضافة للجزائر حفاظا على مصالحه في هذا البلد.
وحسب المجلة، فإن المستشهر الرسمي شعر بقوة الملف المغربي، وقربه من نيل شرف التنظيم، وبدأ يتحرك في الكواليس،
مستغلا علاقاته ببعض أعضاء الكنفدرالية في المكتب التنفيذي ليرجح كفة ملف الجارة الشرقية، ما تسبب في إحراج كبير لموتسيبي.
وأجلت”كاف”، مرة أخرى، موعد الحسم في البلد المضيف لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025، بعدما تم سحب التنظيم من غينيا، لعدم جاهزية بنياتها التحتية.
وأكدت مجلة “جون أفريك” وفق “الصباح”، أن هيأة موتسيبي، أجلت تحديد موعد الإعلان عن البلد الذي يحتضن كأس إفريقيا 2025،
عوض 16 مارس الجاري برواندا بمناسبة المؤتمر التنفيذي “فيفا” الذي سيشهد إجراء الانتخابات التي ترشح لها فقط جياني إنفانتينو.
وحسب الصحيفة ذاتها، فإن “كاف” غير مستعجلة لإعلان البلد المنظم، على اعتبار أن سنتين تفصلان عن تنظيم الحدث القاري.
وخلصت المجلة إلى أن “كاف” تنتظر تقارير لجان التفتيش، لشركة التدقيق المسؤولة، بعد زيارة البلدان المتقدمة لاحتضان البطولة،
وهي المغرب وجنوب افريقيا والجزائر والملف الثنائي لينين ونيجيريا.
وتم تأجيل الإعلان عن البلد المستضيف لهذا الحدث، في مناسبتين سابقتين،
بعدما كان مقررا في عاشر فبراير ماضي ليتم التأجيل إلى 16 مارس الجاري،
على هامش مؤتمر “فيفا” الذي ستستضيفه رواندا، قبل أن يتغير الموعد في مناسبة ثالثة.