بدأت أول الاتصالات “الرّسمية” بين اتحادات الكرة في كلّ من إسبانيا والبرتغال والمغرب، في أفق التقدّم بملفّ مشترك لتنظيم مونديال 2030 على أراضي البلدان الثلاثة.
وأكّدت هذه المشاورات الثلاثية صحيفة “آس” الإسبانية وهي تفيد بأن لويس مانويل روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني، وصل، أمس الاثنين، إلى المغرب،
في سياق دراسة آخر الرتيبات بخصوص الترشّح الثلاثي لاحتضان دورة 2030 من أشهر تظاهرة كروية عالمية.
وتابعت الصّحيفة الرّياضية واسعة الانتشار أن رئيس الاتحاد الإسباني اجتمع بنظيره المغربي فوزي لقجع،
وأنهما يتواصلان باستمرار حول ملفّ التنظيم المشترَك لهذا المحفل الكروي العالمي.
وكشف الملك محمد السادس أنّ المغرب سيتقدّم مع كلّ من إسبانيا والبرتغال بملفّ مشترك لتنظيم هذه التظاهرة الكروية العالمية.
وشدّد الملك، في رسالة تلاها شكيب بنموسى، وزير الرياضة المغربي، مساء الثلاثاء،
في حفل جوائز “فيفا 2022” أن هذا الترشّح، “التاريخي” له غاية سامية تتمثل في ربط القارّتين الإفريقية والأوروبية،
بين شمال البحر الأبيض المتوسط وجنوبه، وبين المغرب الكبير والفضاء الأورو -متوسطي.
يشار إلى أن أوكرانيا كانت قد التحقت بكلّ من إسبانيا والبرتغال، في إطار مبادرة تضامنية بسبب حرب روسيا ضدّها، للتقدّم بملف تنظيم مشترك لموندبال 2030،
غبر أن تورّط رئيس الاتحاد الأوكراني في فضيحة رشوة وغسيل أموال واحتيال “نسف” المشاركة الأوكرانية.
وأعطى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الضّوء الأخضر للاتحادين الإسباني والبرتغالي لإحلال المغرب مكان أوكرانيا،
في إطار تمتين علاقات القارّة العجوز والقارّة السّمراء من بوابة كرة القدم عبر بوابة المغرب.