حقل تندرارة للنفط والغاز.. وزيرة الاقتصاد تقدم تفاصيل جديدة،
حيث ستنطلق مرحلة إنتاج النفط والغاز المرتبطة باكتشافات منطقة “تندرارة”، التي تمّت بشراكة مع شركة “ساوند إنيرجي” البريطانية،
وفق ما كشفت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، اليوم الجمعة، على مرحلتين.
ووضّحت بنعلي، في جوابها عن سؤال نائب برلماني حول حصيلة التنقيب عن النفط والغاز في المغرب،
أن الاستثمار في مجال اكتشافات الطاقة في المغرب قبل 23 سنة قارب 30 مليار درهم حتى الآن.
حقل تندرارة للنفط والغاز
وفي التفاصيل، أبرزت وزيرة الاقتصاد أن إنتاج الغاز والغاز المكثف من حوض الصويرة بدأ منذ ثمانينيات القرن الماضي ولا يزال مستمرا برخصة الامتياز “مسقالة”.
وتابعت أن الغاز المستخرج من هذا الحوض ينقل إلى المركز المنجمي للمجمع الشريف للفوسفاط في اليوسفية،
لتغطية الاحتياجات الطاقية لوحدات تجفيف وكلسنة الفوسفاط.
وبخصوص هذا الحوض دائماً، أفادت المتحدثة ذاتها بأنه يتم بيع “المكثفات” للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
وبخصوص حوض “تندرارة” أوردت الوزيرة في جوابها أن شركة “ساوند إينرجي” حفرت آبارا استكشافية،
وأنه تأكد وجود الغاز الطبيعي في بئرين منها بناء على أشغال مسح ومعالجة واستقراء بيانات الاهتزازات الثلاثية الأبعاد.
واعتماداً على هذه النتائج، التي وصفتها بـ”المشجعة”، تضيف وزيرة الاقتصاد والمالية، منح امتياز الاستغلال تندرارة،
في غشت 2018 لتطوير مكمن الغاز، مبرزة أنه سيشرع في الإنتاج عبر مرحلتين في هذا الحوض.
ووضحت بنعلي أنه في مرحلة أولى سيعتمد على تنفيذ مشروع صغير للغاز الطبيعي المسال،
ثم في مرحلة ثانية تزويد المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بالغاز.
وسيتمّم هذا التزويد، بحسب جواب الوزيرة دائماً، عبر خط أنابيب المغرب العربي -أوروبا،
بعد أن ينجز مشروع خط أنبوب بطول 120 كيلومترا يربط بين الحقل والخط المغاربي الأوروبي.
وأبرزت المتحدثة نفسها أن أشغال تطوير المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن بشراكة مع “ساوند اينيرجي” حقل تندرارة متواصلة.
في غضون ذلك، يتوقع أن ينضم المغرب مستقبلا إلى نادي البلدان المنتجة للنفط والغاز بعد سلسلة الاكتشافات،
التي أعلنتها الشركات التي حصلت على ترخيصات للتنقيب عن “الذهب الأسود” في المملكة.