انطلق العد العكسي للمباراة الودية بين المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم ونظيره المنتخب البرازيلي،
التي ستجرى بطنجة في الخامس والعشرين من شهر مارس الجاري، في إطار استعدادات المنتخبين للاستحقاقات القارية المقبلة،
إذ تعتبر المواجهة الأولى للمغرب والبرازيل بعد مشاركتهما في كأس العالم الأخيرة بدولة قطر.
وقدم المنتخب البرازيلي برنامج تدريباته في المغرب، إذ سيخوض زملاء “كاسيميرو” خمس حصص تدريبية بالمغرب، وتحديدا بمدينة طنجة، إعدادا لمباراته الودية ضد “أسود الأطلس”،
والتي يسعى من خلالها المنتخب البرازيلي للنهوض سريعا بعد إخفاقه في نيل اللقب العالمي الذي انتقل إلى غريمه المنتخب الأرجنتيني.
وسيحل المنتخب البرازيلي وفق “الأخبار”، بعاصمة البوغاز في العشرين من مارس، وسيخوض خمس حصص تدريبية يوميا من يوم وصوله إلى يوم المواجهة التي ستنطلق على الساعة العاشرة ليلا.
وسيكون مركز محمد السادس لكرة القدم، ضواحي العاصمة الرباط، مقر تدريبات “أسود الأطلس” إعدادا لمباراة المنتخب البرازيلي،
إذ سيلتحق اللاعبون تدريجيا بمقر المعسكر انطلاقا من التاسع عشر من الشهر الجاري، لخوض المواجهة في الخامس والعشرين منه،
قبل التنقل مباشرة بعدها إلى العاصمة الإسبانية مدريد للإعداد لمواجهة منتخب البيرو في الثامن والعشرين من مارس،
انطلاقا من الساعة الثامنة والنصف مساء، على أرضية ملعب” ميتروبوليتانو” في مدريد
وينتظر عشاق الكرة الوطنية الظهور الأول للمنتخب الوطني في هاته المباراة بعد تألق “أسود الأطلس” في كأس العالم الأخيرة في قطر، التي شهدت وصول الفريق الوطني إلى دور نصف نهائي المسابقة، فيما غادر المنتخب البرازيلي المسابقة نفسها من دور الربع بعد إقصائه من طرف المنتخب الكرواتي.