عاشت مدينة السّعيدية اليوم الاثنين على وقع استنفار أمني رجّحت مصادر محلية،
أن يكون له علاقة باعتقال مشتبَه فيهما قد تكون لهما علاقة بجريمة الشّرطي المغدور.
وبينما قالت المصادر نفسها إنّ الموقوفَين هما رجل وامرأة لم تورد تفاصيَل إضافية حفاظاً على سرّية الأبحاث،
التي تجريها مصالح الأمن لفكّ لغز هذه الجريمة البشعة في حق الشّرطي الشاب.
وعثر راعي غنم في وقت سابق على جثة رجل الأمن الشّاب ملقاة في قناة للصّرف الصحّي في منطقة “أولاد حريز”، وتمّ إشعار رجال الدرك الملكي بالواقعة.
وقد خلّفت هذه الجريمة النكراء استياء عميقا في نفوس المغاربة عموماً بالنظر إلى الطريقة الوح.ش.ة،
التي تمّت بها تصفية الشرطي الشّاب ورميه في قناة صرف صحّي.