اعتبر مهنيون من تجار ومسيري محطات الوقود أن “ما يروج بخصوص الغاز الروسي يمس بشكل أو بآخر المنافسة داخل قطاع المحروقات بالمغرب،
وفي هذا الإطار قد تصبح المنافسة غير الشريفة سيدة الموقف في أي وقت من الأوقات”.
وأوضح بعض المهنيين، وفق “العلم”، أنهم نبهوا فيما سبق إلى خطورة ظهور سوق سوداء موازية تقوم بترويج،
كميات كبيرة من المحروقات بمختلف أنواعها خارج القنوات الرسمية المرخص لها قانونا بالبيع والتوزيع.
رضى الناظيفي، الكاتب العام للجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب،
قال إن “قضية شراء شركات مغربية للوقود الروسي بكميات كبيرة، يجب التحقق منها إن كانت حقيقة أم لا”.
وقال إن كانت هذه العملية واقعا، فإنها تخل بمنظومة المنافسة الشريفة في هذه السوق،
مضيفا أن “ظاهرة الوسطاء والدخلاء الذين يروجون لسوق سوداء تفشت بشكل مستفحل،
وأن 50 بالمائة من المحروقات المستهلكة بالمغرب خارج القنوات الرسمية للتوزيع والبيع بهامش ربح يضاعف أربع مرات هامش الربح، الذي يحصل عليه أصحاب المحطات”.