دعوات لإنقاذ ضحايا امتحان المحاماة المضربين عن الطعام في التفاصيل،
يواصل الراسبون في امتحان المحاماة معركة الأمعاء الفارغة، بعد دخولهم في إضراب عن الطعام منذ ستة أيام داخل مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتمارة.
ويواجه المضربون الموت نتيجة تدهور أوضاعهم الصحية بإصرارهم على مواصلة المعركة الاحتجاجية إلى حين الاستجابة لمطالبهم.
وفي هذا السياق، غزا هاشتاغ: “ضحايا امتحان المحاماة أرواحهم في خطر”، مواقع التواصل الاجتماعي،
حيث حذر النشطاء المغاربة من تداعيات الإضراب عن الطعام الذي يخوضه المعنيون.
وحمل رواد منصات التواصل الاجتماعي وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، المسؤولية كاملة لما ستؤول إليه الأوضاع، داعينه إلى فتح باب الحوار مع المضربين وذلك أضعف الإيمان.
واستنكروا صمت وهبي إزاء ما يواجه هؤلاء الشباب من خطر على حياتهم،
مستغربين رفضه فتح تحقيق في امتحان المحاماة الذي تجاوزت فضيحته الحدود.
وشدد كثيرون على ضرورة تغليب منطق العقل والحكمة بدل الغطرسة والأنانية، في التعاطي مع مطالب هؤلاء الشباب،
معتبرين التدخل العاجل لإنقاذهم يبقى مسؤولية إنسانية قبل كل شيء.
وكان امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة قد أثار ضجة كبيرة في الشارع المغربي وعلى منصات التواصل الاجتماعي، عقب الإعلان عن النتائج،
حيث طالب الراسبون فيه بفتح تحقيق في ما وصفوها بشبهات “الفساد والمحسوبية والزبونية”
التي طالت الامتحان، بعدما تضمنت لائحة الناجحين أسماء وصفوها ب”النافذة”،
كما هو الشأن بالنسبة لنجل وزير العدل، عبد اللطيف وهبي.