طمأن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمصر، المواطنين المصريين الذين أبدوا تخوفهم،
بسبب شعورهم باهتزازات واضحة في نطاق القاهرة الكبرى.
المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وفي منشور له على صفحته الرسمية على الفايسبوك،
اعتبر أن تلك المرصودة ناجمة عن أعمال إنشائية في المنطقة من خلال محطات الشبكة القومية للزلازل، ونعلن أنه لم يتم تسجيل أي زلازل في المنطقة.
ودعا المعهد القومي ذاته، المواطنين لعدم القلق بشأن تلك الاهتزازات، معتبرا أنها ناجمة عن الأنشطة الإنشائية المجاورة،
مستدركا بالقول: “ومع ذلك على المسؤولين عن هذه الأعمال الإنشائية توخي الحذر واتخاذ الإجراءات اللازمة للأمان والسلامة.
وقال المعهد القومي نفسه، إنه سيصدر بيانات إضافية في حالة وجود أي تطورات أو مستجدات،
مردفا بالقول: “شكرا لتعاونكم ونرجو من الجميع البقاء على اتصال معنا للحصول على أي معلومات إضافية”.
وأوضح المصدر ذاته، أن الزلازل تحدث بكل مكان طوال الوقت سواء في مصر او غيرها من الدول، لكن بفضل الله مصر ليست في حزام الزلازل.
وأكد أن التنبؤ بالزلازل أمر مستحيل علميا ولا يوجد علاقة سببية بين حركة الكواكب والزلازل على الأرض والكواكب نفسها تحدث عليها زلازل.
وأضاف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية،
أن دوره يتمثل فقط في إصدار البيانات الرسمية عند حدوث زلزال ونشر الوعي باستمرار عن ظاهرة الزلازل،
مبرزا أن هناك أسباب أخرى للهزات الأرضية مثل الانشاءات الضخمة وغيرها، وبالتالي فالهزات الأرضية ليست كلها بسبب الزلازل.
وأشار المعهد، إلى أن عدد الزلازل لم يزد عن أي أعوام سابقة وهذه معلومة مبنية على سجلات الزلازل السابقة،
لكن شدة المتابعة بعد زلزال سوريا وتركيا وكثرة الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي وكثرة تداول الاخبار عنها اعطى هذا الانطباع الخاطئ.