أشرف حكيمي.. “منفصل” مع زوجته التونسية ويستعدّان لاتخاذ قرار،
حيث تتواصل تفاعلات قضية اتهام نجم المنتخب المغربي ونادي “باريس سان جيرمان” الفرنسي أشرف حكيمي،
الذي وجّهت له السلطات الفرنسية مؤخرا تهمة “اغتصاب” شابة فرنسية داخل منزله في باريس.
في غضون ذلك، أفادت منابر صحافية أجنبية بأن الدولي المغربي “منفصل” عن زوجته التونسية هبة عبوك منذ زمن طويل.
وكان حكيمي وزوجته، وفق ما أفاد به موقع “إل سيير ديجيتال”، حيث على ما يبدو، يرتّبان أمور انفصالهما رسمياً،
اتهام نجم المنتخب أشرف حكيمي
قبل أسابيع طويلة من اتهامه بـ”الاغتصاب” ساعاتٍ قليلة بعد إدانة مواطنه المغني سعد لمجرد بست سنوات بتهمة مماثلة.
وكانت العلاقة بين نجم “الأسود” وزوجته التونسية، منذ مدة طويلة، على ما يرام وفق المصدر ذاته، فقررا وضع حد لحياتهما المشتركة.
وكانت الممثلة وعارضة الأزياء التونسية، بحسب المصدر نفسه، قد أخبرت أقاربها منذ الصيف الماضي بأنها بدأت ترتيبات الانفصال عن حكيمي.
ويرجع المشكل الأساسي بين الزوجين، بحسب الموقع المذكور، إلى فرق السن الكبير بينهما، إذ تبلغ عبوك 36 سنة، بينما لا يتجاوز عمر حكيمي 24 سنة.
كما أن عدم الانسجام بسبب عقلية كل واحد منهما وطريقة تفكير المختلفة من الأسباب التي انتهت بالثنائي إلى اختيار الانفصال.
وبينما كانت الزّوجة تفضل أن تنعم بحياة منزلية مع طفليهما (أمين، ذي الثلاث سنوات، ونعيم،
الذي لا يتجاوز عمره سنة واحدة) يُفضّل الزّوج مواصلة حضور الحفلات سيراً على نهج زملائه في الفريق الباريسي.
وسجّل المصدر ذاته أنه في الوقت الذي لم تدافع الزوجة التونسية عن علاقتها بالنجم المغربي،
فإنها في المقابل لم تدعمه في محنته بعد توجيه تهمة “الاغتصاب” له ما يزكي ما يشاع حول ترتيبهما للانفصال.
كما أرجع الموقع أسباب هذا الانفصال إلى قلة ظهور الزّوجين معا في شبكات التواصل الاجتماعي، رغم أنهما كانا “نشِطين” في هذا المجال،
إذ لم تظهر لهما، منذ أكتوبر من السنة الماضية، أي صور في هذه المنصّات.
وآخر المؤشّرات على “تأزم” العلاقة بين الطرفين، وفق المصدر نفسه، عدم حضور الزوجة إلى جانب حكيمي في حفل جوائز “الأفضل” الاثنين الماضي.
وظهر النجم المغربي في هذا المحفل، الذي تُوج فيه بجائزة أفضل ظهير أيمن في تشكيلة العام، إلى جانب شقيقه،
وهو الحفل الذي تزامن مع الأنباء الأولى حول توجيه التهمة المذكورة له.
كما أن الزوجة التونسية حضرت وحيدة خلال آخر ظهور علني لها يوم 16 فبراير في متحف “تيسين بورنيميزا”،
بمناسبة افتتاح معرض “بولغاري سيربنتي”.
أمّا آخر مناسبة ظهر فيها “الزوجان” معاً فكانت خفي ماي من السنة الماضية في الذكرى الـ75 لـ”مهرجان كان” السينمائي الفرنسي.