سهّل النظام الجزائري، في إطار تواطئه مع نظام الملالي في إيران، مهمّة الأخير في إمداد مرتزقة تندوف الانفصاليين بطائرات “درون” من صنع إيراني.
ويأتي ذلك لتأكيد ما تنشره تقارير دولية حول مواصلة النظام الإيراني المارق تقديم دعمه عسكرياً للمرتزقة بتواطؤ مع “بلد الجار”.
في غضون ذلك، تتزايد المخاوف الدولية من التصرّفات الخرقاء للنظام الإيراني،
التي تزكّي الجماعات الإرهابية في العديد من بؤر الصّراع.
ويفاقم هذه التخوفات الدّولية إصرار نظام الجنرالات الجزائري تواطؤه مع شيعة إيران،
جاعلين من الجزائر محطة رئيسية في لعمليات تهريب الأسلحة وتزويد الجماعات الإرهابية بها.
ووفق ما أفادت به مواقع مختصّة، فإن هذا الجيل من طائرات “الدّرون” الإيرانية تتميز برؤوس باليستية كبيرة وعلى الطيران طوال 24 ساعة دون توقف.
وفي هذا الإطار، جدّد النائب الأول لرئيس مجلس السّياسة الخارجية الأمريكية، إيلان بيرمان،
تأكيداته حول كون النظام الإيراني معروفاً بكونه “أكبر راع للإرهاب في العالم”.
وتابع بيرمان أن الإيرانيين الآن هم بصدد نقل أنشطتهم المحظورة نحو إفريقيا،
حيث يدعمون الجماعات الإرهابية التي تؤدّي تنوب عنهم في المهامّ القذرة عبر بؤر التوتر في العالم.
وتعدّ الطائرات بدون طيار طائرات “خفيفة” و”رخيصة” مقارنة بالطائرات الحربية، كما أنها سهلة النقل ويمكن إخفاؤها بسهولة.