خلفت التساقطات المطرية والثلجية خلال الأيام الأخيرة الماضية، بمختلف مناطق المغرب أصداء إيجابية في نفوس الفلاحين وعموم المغاربة، حيث أعادت الأمل في موسم فلاحي جيد.
وقد جاءت هذه التساقطات في ظرفية ومرحلة مهمة من مراحل إنبات الحبوب، وبعض القطاني والشمندر، وغيرها من المزروعات البكرية.
وتتميز هذه الفترة على الخصوص بالتزامن مع إخراج السنبلة بالنسبة لمختلف أنواع الحبوب، والإزهار بالنسبة للفول والجلبان.
وسجل الكثير من الفلاحين أن هذه الأمطار على كميتها جاءت في ظرف حساس من فترات نمو الحبوب،
حيث أن هذه الأمطار أنقذت هذه المزروعات في هذه الفترة الهامة من النمو، كما أنها ساهمت من جهة أخرى في تحسين وضعية ملء السدود بالمغرب.
وتجاوزت نسبة الملء إلى غاية الجمعة الماضي، النسبة المسجلة خلال التاريخ ذاته من السنة الماضية،
بعدما سجلت 33 في المائة من مجموع المخزون المائي، مقابل 32.8 في المائة السنة الماضية.