قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس الإثنين، إن بلاده تسعى لتعزيز علاقاتها مع المغرب بعيدا عن الجدل الراهن.
واعتبر ماكرون خلال مؤتمر صحفي، أن المرحلة ليست الأفضل،
مردفا بالقول: “لكن هذا الأمر لن يوقفني وسنمضي قدما”.
ونفى ماكرون مسؤولية فرنسا عن الحملة التي يتعرض لها المغرب،
مسترسلا أن باريس ليست مسؤولة عن فضيحة البرلمان الأوروبي أو مسألة التجسس،
والتصنت على المكالمات التي تتهم فيها الرباط.
واندلعت أزمة صامتة بين باريس والرباط بداية صيف 2021، إذ جرى تجميد الزيارات الوزارية بين البلدين،
كما زاد موقف فرنسا غير الواضح من قضية الصحراء المغربية من تأزم العلاقات الثنائية،
قبل أن تعرف توترا غير مسبوق بعد تورط باريس في دفع البرلمان الأوروبي لإدانة الرباط بخصوص حرية التعبير والصحافة.
هذا، ويتعرض المغرب لحملة فرنسية مسعورة بسبب عدم رضاها عن تراجع مكانتها في الدينامية الجديدة للشراكة المغربية الأمريكية،
عقب “اتفاقات أبراهام” وما تلاها من تعزيز للتعاون على مختلف الأصعدة.