المراديةأنا الخبر | Analkhabar
الجزائر تحاول استمالة موهبة مغربية جديدة، في التفاصيل،
دخل الاتحاد الجزائري لكرة القدم على خط “مزاحمة” المغرب على موهبة كروية شابّة يتنبّأ لها المتتبّعون بمستقبل مشرق في ملاعب كرة القدم.
ويبذل الجهاز الوصي على شؤون الكرة في نظام العسكر الجزائري كل ما في وسعه، من طرق شرعية وغير شرعية،
على أمل إقناع الموهبة الصّاعدة أيمن أورير، الذي مثّل المنتخب المغربي للشّبان،
بقبول دعوة الجزائري نور الدين ولد علي، مدرّب “المحاربين”.
ويحمل أورير (18 سنة) الذي يمارس في صفوف نادي “بايرن ليفركوزن” الألماني ألوان المنتخب المغربي لأقلّ من 17 سنة،
كما لعب مع منتخب أقلّ من 20 سنة، من جنسيات ثلاثة بلدان هي ألمانيا والمغرب والجزائر.
ورأى أورير، النور في الأراضي الألمانية، من أب مغربي وأمّ جزائرية، واختار في بدايات 2022 اللعب للمغرب، حين صرّح قائلا “لعبت من قبلُ لمنتخب المغرب لأقلّ من 17 سنة،
والآن توصّلت بدعوتين لتمثيل المنتخبين المغربي والجزائري لأقلّ من 20 سنة، وهذا أمر يشرفني.. والدايَ لم يضغطا عليّ، لقد تركا لي حرّية الاختيار بما أني من والد مغربي وأمّ جزائرية”.
وتابع قائلا “قرّرت اختيار تمثيل المغرب، باعتبار أن جزءا مُهمّاً من عائلتي من جهة الأب يعيشون معه في ألمانيا، ما جعلني مغربيا أكثر مما أنا جزائري”.
في المقابل، وسيراً على نهج نظام الكابرانات في الكذب والتلفيق، زعمت صحف ومواقع جزائرية أنّ اللاعب
“صدم المغرب باختياره تمثيل المنتخب الجزائري الأولمبي في كأس أمم إفريقيا لأقلّ من 23 سنة،
التي سيحتضنها المغرب، بعد التواصل معه من قبل الاتحاد المحلي لكرة القدم”.
وواصل منابر الذباب الإعلامي ادّعاءاتها قائلة إنّ والدة اللاعب الواعد كان لها دور في اتخاذه قرار “تمثيل قصر المرادية “.