أخيرا خرج جان مارك فيديدا، محامي سعد لمجرد، المحكوم بستّ سنوات سجناً في فرنسا، عن صمته بشأن الحكم الصّادر ضدّ موكله.
وأبدى فيديدا، في لقاء تلفزيوني، رأيه في الحكم الابتدائي الذي صدر في حق موكّله،
في أعقاب تقاضيه في مواجهته للشابة الفرنسية لورا بريول،
التي كانت قد سجّلت ضدّه شكاية اتهمته فيها باغتصابها.
وقال “محامي المشاهير” إن الحكم الصّادر في حق موكّله سعد لمجرّد بـ”المثير للاستغراب”،
مشدّداً على أنه ليست هناك دلائل مادية تبرّر هذا الحكم، الذي وصفه بكونه “لا يتوافق بتاتا مع حقيقة القضية”.
وتابع المتحدّث ذاته أن تقرير الخبرة الطبية التي أُخضِعت لها المدّعية “لم يتضمّن وجود أثر للحمض النووي الخاصّ بسعد لمجرد في أعضائها التناسلية،
ما يعني غياب واقعة الاغتصاب”، بخلاف ما تدّعيه المشتكية.
وبشأن قراره بشأن استئناف الحكم من عدمه، كشف مارك فيديدا أنه سيستأنف الحكم الصّادر في حقّ موكله،
مؤكدا أن هناك “إمكانية لإلغائه”، استنادا إلى الحقائق التي أوردها.