برمج وليد الركراكي الناخب الوطني، رحلة خارجية لثلاثي من أعضاء الطاقم التقني للمنتخب الوطني،
(رشيد بنمحمود وغريب أمزين المدرين المساعدين وموسى الحبشي محلل الأداء عبر تقنية الفيديو)،
قادتهم إلى بلجيكا، بهدف التواصل مع مجموعة من المحترفين المغاربة،
سواء تعلق الأمر بالذين سبق وأن حملوا قميص “الأسود” أو أولئك الراغبين في الانضمام إلى المنتخب ويضعهم المدرب وليد الركراكي ضمن اهتماماته.
ويرتقب أن يقدم الثلاثي التقني، تقريرا مفصلا عن رحلة بلجيكا بين يدي المدرب الركراكي، الذي يسابق الزمن، من أجل حسم لائحة “الأسود”،
بعد الإنجاز الكروي الكبير، الذي حققوه في “مونديال” قطر، ببلوغهم الدور نصف نهائي وإنهائهم العرس الكروي العالمي في المركز الرابع من بين أفضل 32 منتخبا مشاركا.
ويشهد الدوري البلجيكي، وجود فئة عريضة من المحترفين من أصول مغربية، ينشطون بقوة في الدوري المحلي،
أبرزهم طارق تيسودالي، العائد حديثا إلى التداريب الجماعية لفريقه جينت البلجيكي،
بعد أن حرمته الإصابة الجراحية من المشاركة في “المونديال” قطر، خاصة وأنه ساهم بشكل قوي ومباشر في انتزاع بطاقة التأهل،
في مبارتي الدور الفاصل أمام المنتخب منتخب الكونغو الديمقراطية،
كما يواصل بلال الخنوس، توهجه مع فريقه جينك، بتصدر الدوري البلجيكي.
كما يتم تداول بقوة اسمي مهدي بوكامير، المدافع الواعد بين صفوف فريق شارلوروا البلجيكي،
إلى جانب إسماعيل قندوس، مدافع فريق سان جيلواز البلجيكي، ويرجح أن تشملها اللائحة الموسعة، في انتظار الحسم في وجودهما،
في معسكر “الأسود” الشهر المقبل، لتجاوز معضلة خط الدفاع، التي عانى منها.