استعاد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون “الدور الكبير” للملك الراحل الحسن الثاني في قضية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية في 1975.
وتحدّث تبّون في هذا الموضوع خلال المقابلة الصحافية التي أجرتها معه وسائل إعلام جزائرية وبثت مساء أمس الجمعة على القنوات الرسمية.
وكانت المناسبة إعادة “انتخاب” الرّخيص غالي “زعيما” لمرتزقة البوليساريو في أعقاب ما سُمّي “المؤتمر السادس عشر”، الذي عقد في يناير الأخير في مخيمات تندوف على الأراضي الجزائرية.
وزعم الرئيس الجزائري أن إبراهيم “الرّخيص” سبق له أن التقى بالملك الراحل الحسن الثاني في مناسبتين،
خلال حضور “غالي” ضمن وفد البوليساريو للتفاوض مع الملك الراحل داخل القصر الملكي في الرباط.
وكانت مناسبة هذا اللقاء مناقشة ملف الصحراء المغربية، والذي كاد الطرفان يتوصلان خلاله إلى حلّ للنزاع المفتعل،
لتتعقد الأمور إثر وفاة الملك الحسن الثاني وتعود إلى نقطة الصفر.
وأنهى تبون حديثه بالادّعاء أن ما سمّي “مؤتمر” الانفصاليين مر “في أجواء ديمقراطية”،
من خلال “اللجوء إلى صندوق الاقتراع بدل اللجوء إلى السلاح”.