في مواقف تكشف مدى تخبط وارتباك نظام الجزائري العسكري، عاد ليعلن الاستمرار في إنتاج وتسويق الزيت في عبوات 5 لتر والسميد في أكياس 25 كلغ.
وكان نظام الكابرانات قد أصدر قبل أقل من 24 ساعة، قرارا يقضي بتعليق تعبئة زيت المائدة في عبوات 5 لتر، والسميد في أكياس 25 كلغ،
مبررة قرارها بالحد من ظاهرة الاقتناء المفرط لهاتين المادتين في شهر رمضان.
وفي هذا السياق، قال مدير تنظيم الأسواق بوزارة التجارة وترقية الصادرات في الجزائر، أحمد مقراني، أن توضيب مادتي السميد والفرينة،
بموجب التدابير الجديدة المتخذة، سيقتصر على أحجام 1 و2 و5 و10 كلغ فقط مقابل التخلي عن أكياس 25 كلغ،
في حين سيتواصل تعبئة مادة الزيت في قارورات 1 و2 لتر،
مع تعليق التعبئة في عبوات الحجم الكبير بسعة 5 لتر.
واعتبر مقراني، أن الإفراط في اقتناء الحجم الكبير من المواد المذكورة، يمكن أن يتسبب في تذبذبات في السوق، على حد تعبيره.
من جانبه، سخر الناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، من تخبط وارتباك العسكر في اتخاذ القرارات،
من خلال تغريدة نشرها على حسابه على “التويتر”، جاء فيها:”والله هاد العصابة حولت الجزائر إلى زريبة!”.
وأضاف وليد كبير قائلا: “بعد أقل من 24 ساعة تم إلغاء قرار منع إنتاج وتسويق الزيت في عبوات 5 لتر والسميد في اكياس 25 كغ!”.
وتابع متهكما:”تخبط وارتباك! غي بيناتهم! هذا غي الزيت والسميد حصلتوا فيه!”.
واردف قائلا:”وتهدروا على شن حرب ضد الجار ودخلوا رواحكم في أمور بعاد عليكم!”.
وختم الإعلامي الجزائري قائلا:”هانوا لبلاد!”.