قناة “النهار الجزائرية”.. تسرق مشاهد لصانع تقليدي مغربي و تنسبها للجزائر في التفاصيل،
تواصلت السرقات التي تقترفها المؤسسات العمومية والخاصة في بعض الأحيان، التابعة للنظام الجزائري العسكري، بوجه مكشوف للتراث المغربي الأصيل وتاريخه وثقافته.
الجارة الشرقية، وبكل وقاحة ودون حياء ولا خجل وضدا على التاريخ، تواصل السطو على كل ما هو مغربي ونسبه للجزائر.
آخر السرقات الجزائرية التي لا تنتهي، هو سرقة قناة “النهار” الجزائرية للمشاهد لصانع تقليدي مغربي بمدينة فاس ونسبها للجزائر.
من جانبه، خرج الصانع التقليدي المغربي عن صمته ليفضح كذب قناة “النهار” الجزائرية وسرقتها،
مؤكدا أن المشاهد التي بثتها تخصه وأنه مغربي أبا عن جد.
وأثارت سرقة القناة الجزائرية الناطقة باسم كابرانات الجزائر، المشاهد الخاصة بالحرفي المغربي، غضب وسخط النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي،
واصفين ما تفعله الجارة الشرقية بالسطو المفضوح وغير المسبوق الذي تمارسه عصابتها الحاكمة على الثرات والتاريخ والثقافة في المغرب.
واعتبر كثيرون أن السرقات المتتالية التي تقترفها الجزائر في كل ما هو مغربي، هي سلوكات غريبة لا تليق بدولة ذات سيادة لا تجد حرجا في سرقة معالم دولة جارة وتنسبها لها.