سامي مايي يوضّح بشأن “رفض” اللعب لـ”الأسود” في التفاصيل،
بعد تداول شائعات تدعي رفضهما العودة للعب مع المنتخب المغربي، وعدم ردهما على اتصالات الناخب الوطني، وليد الركراكي،
خرج الشقيقان سامي وريان مايي، المحترفان في صفوف نادي فيرنكفاروسي المجري، لتكذيب ونفي كل ما جرى تداوله.
تفنيد الشقيقين للشائعات التي طالتهما، جاء من خلال بلاغ نشره سامي مايي على حسابه على “الانستغرام”،
جاء فيه:”منذ صباح اليوم، انتشرت إشاعة كاذبة حول حقيقة أننا نرفض التحدث مع المدرب، وليد الركراكي، وتمثيل المنتخب المغربي في المستقبل”.
وأضاف سامي مايي قائلا:”نود أن نوضح أن هذه الأكاذيب المتداولة من بعض وسائل الإعلام، والتي لن أذكرها.
هذه ليست المرة الأولى التي يحاولون فيها تشويه صورتنا واسمنا وهذا غير مقبول”.
واردف يقول:”لم يتم الاتصال بنا من طرف المدرب أو الاتحاد المغربي، منذ آخر مرة لعبنا فيها للمنتخب في شتنبر 2022″.
واستطرد يقول:”نشر مثل هذه الإشاعة دون التحقق من المعلومة أمر غير مفهوم. لقد كنا حاضرين دائمًا عندما تم الاتصال بنا، ولم نرفض ولا مرة واحدة الانضمام لصفوف المنتخب،
وليس من المرجح أن يتغير ذلك. نحن تحت تصرف المدرب وبلدنا”.
وختم سامي مايي البلاغ بالقول:”ديما مغرب”.
وكانت تقارير إعلامية زعمت أن الشقيقين ريان وسامي مايي، المحترفين في صفوف نادي فيرنكفاروش المجري، مازالا غاضبين،
من وليد الركراكي بعد إبعادهما عن صفوف منتخب المغرب الذي شارك في كأس العالم بقطر، ولا يريدان العودة مجددا لصفوف منتخب بلدهما، كما يرفضان الرد على اتصالاته.