قضية الناجي والهوني.. حقيقة إسقاط القضاء ولاية الأب على ابنه في التفاصيل،
خلق “خبر” إسقاط القضاء ولاية الممثل أمين الناجي على ابنه جدلا واسعاً، لا سيما بعد أن أكدت ذلك “زوجتُه” جميلة الهوني.
لكنّ المحكمة الابتدائية والاجتماعية بالدار البيضاء تدخّلت على خط هذه القضية لتوضّح الأمور.
ونفت المحكمة المذكورة كلّ ما تمّ ترويجه حول قبولها طلب إسقاط ولاية أمين الناجي على ابنه.
وبالفعل، فقد بيّنت مراجعة منطوق الحكم الأصلي أن المحكمة قضت قطعاً،
بعدم قبول الطلب شكلا (في الشقّ المتعلق بإسقاط الولاية الشرعية للأب) وقبولها في الباقي.
كما قضت المحكمة بتمكين الابن المحضون للمُدّعى عليه من متابعة دراسته (في البعثة الفرنسية) مع الصّائر ورفض باقي الطلبات.
وقالت جميلة الهوني، في تصريحات صحافية ردّا على منطوق الحكم، إنها ستواصل استئناف الحكم وستتّبع المسطرة القانونية، وأنها “لن تفقد الأمل”.
وكانت تصريحات الهوني السابقة بشأن “إسقاط” ولاية الأب الناجي على ابنهما قد أثار جدلا واسعاً في وسائل التواصل الاجتماعي.
ووصف البعض قرار المحكمة بـ”الاجتهاد القضائي” وبأنه “نادر الحدوث”،
قبل أن يصدر منطوق الحكم الأصلي ليُنهي الجدل القائم بشأن هذه القضية.