نجحت الجامعة المغربية من جديد، بطلب من وليد الركراكي، في “انتزاع” موهبة أخرى من “البلاجكة” وإقناعها بالدّفاع عن ألوان المنتخب المغربي، بدل البلجيكي.
وكانت الموهبة المُستهدَفة هذه المرّة هي اللاعب المهدي بوكامير (19 سنة) الذي يلعب في الدّوري البلجيكي ضمن صفوف نادي “شارل لوروا”.
ويأتي ذلك شهور فقط بعد نجاح الجامعة في إقناع اللاعب الشاب بلال الخنوس، نجم “جينك” البلجيكي،
بالانضمام إلى “الأسود” خلال المونديال الأخير بقطر، في ضربة موجعة للكرة البلجيكية.
وحاز المهدي بوكامير، وفق ما أفادت به تقارير إعلامية، على إعجاب الرّگراگي بفضل قدراته والإضافة القوية التي يمنحها لفريقه البلجيكي.
وأمام ذلك، سارعت جامعة لقجع إلى التواصل مع اللاعب وإقناعه باللعب للمغرب، ثم الشّروع في تأهيله للاستحقاقات المقبلة.
يأتي ذك في إطار سعي “مول النية” إلى تعزيز التركيبة البشرية لكتيبة “الأسود” خلال النسخة المقبلة لكأس أمم إفريقيا في “كوت ديفوار”.
ويسعى الرّگراگي خلال إلى الذهاب بعيداً في هذه البطولة،
ولمَ لا الظفر بلقبها الذي فاز به المغرب في مناسبة واحدة تعود إلى سنوات بعيدة.
ولتحقيق ذلك يتواصل تنقيب الرّگراگي ومسؤولو الجامعة المغربية عن المواهب ذات الأصول المغربية،
التي تتألق في مختلف الدوريات الأوروبية ومحاولة إقناعهم بحمل القميص الوطني بدل أقمصة بلدان الإقامة.
يشار إلى أنّ استقطاب لاعبين مغاربة وُلدوا في بلدان أوروبا أو هاجروا إليها وحصلوا على جنسياتها ليست بالمَهمة السّهلة،
إذ تعتمد اتحادات الكروية في هذه الدول سياسة “الإغراء” لاستقطاب المواهب المغربية إلى منتخباتها.