إعلامي جزائري: كاتب رواية دونكيشوت كان أسيرا عند البحرية الجزائرية والرد المغربي كان قاسيا في التفاصيل،
في رده على تغريدة الإعلامي المغربي بقناة “الجزيرة” القطرية، عبد الصمد ناصر، والتي قصف من خلالها النظام العسكري الجزائري وأبواقه الإعلامية المسخرة،
نشر الإعلامي الجزائري، أحمد داود، تغريدة كلها كذب وتضليل وبهتان.
وكان عبد الصمد ناصر نشر تغريدة على حسابه الشخصي على “التويتر”، جاء فيها: “كان دونكيشوت أحمق وواسع الخيال.
وقد بلغ به الوهم أن تقمص دور فارس مغوار، فراح يقاتل بجهالة طواحين الهواء العملاقة التي سحقته وطحنت عظامه”.
وأضاف عبد الصمد ناصر قائلا: “واليوم نكتشف أن دونكيشوت لم يمت، بل خلف ذرية منفصلة عن الواقع، تُلوح بسيفها (الفَشّار)،
وتتوهم أنها مغوارة وتتقمص بطولات وهمية تثير الشفقة”.
وكتب أحمد داود في تغريدته التي جرت عليه موجة سخرية عارمة،
مخاطبا عبد الصمد ناصر: “لو يعلم عبد الصمد ناصر أن ميغيل دي سيرفانتيس بدأ كتابة روايته دونكيشوت وهو أسير في يد البحرية الجزائرية من سنة 1575 إلى 1580 في أعالي العاصمة،
لما تجرأ واستشهد بها وهو يحاول الإساءة إلى الجزائر”.
وانهالت التعاليق الساخرة على الإعلامي الجزائري، واصفة إياه بالمخرف وصاحب الخيال الواسع.
ومن بين أبرز التعاليق التي سخرت من أحمد داود، تلك التي دونها أحد النشطاء قائلا: “لو تعلم أنت ان في 1575 لا يوجد شيء اسمه البحرية،
لسبب بسيط ان ظهور السفن البخارية كان في حرب الاستقلال اليونانية ابتداء من 1580. هذا تاريخ البحرية،
أما تاريخ الجزائر ابتدأ سنة 1962 كمقاطعة فرنسية تتمتع بالحكم الذاتي تحت العلم والسيادة الفرنسية.