يتابع وليد الركراكي الناخب الوطني، جولته الأوربية، التي قادته خلال الفترة الحالية، للعديد من الدوريات في القارة العجوز،
من أجل تتبع جديد العناصر المحترفة، تحضيرا للاستحقاقات القارية المقبلة.
واستغل الناخب الوطني تواجده بإيطاليا، للاطمئنان على حالة سفيان أمرابط، الذي تعرض لكدمة قوية على مستوى الوجه، تسببت في كسر بالأنف،
ووضعه واق طبي في المباراة الماضية لفريقه فيورنتينا ضد يوفنتوس عن منافسات “الكالتشيو”، وتفقد جديد الدوليين عبد الحميد الصابيري ووليد شديرة.
كما حضر الركراكي، مباراة فريق ميلان أمام ضيفه توتنهام الإنجليزي، في ملعب “سان سيرو”، برسم ذهاب، دور 16 لدوري أبطال أوروبا،
شهدت تألق اللاعب إبراهيم دياز ذي الأصول المغربية، والمرشح بقوة للانضمام إلى “عرين الأسود”، خلال المعسكر المقبل،
المقرر مابين طنجة والعاصمة الإسبانية مدريد، ستتخلله مبارتين وديتين، ستجمعان المنتخب بمنتخبي البرازيل والبيرو على التوالي.
وليد الركراكي.. مواصلة المتابعة
ويرتقب أن يواصل الناخب الوطني، متابعته للمجموعة الوطنية، في مختلف الدوريات العالمية،
حيث أبان العديد منهم عن جاهزيتهم وتنافسيتهم من خلال الحفاظ على رسميتهم داخل أنديتهم،
وظهر التأثير الإيجابي ل”المونديال” على مسارهم الإحترافي، حيث تألق جل اللاعبين، الذين حظوا بثقة الركراكي،
وأظهروا استعدادهم لمواصلة كتابة التاريخ رفقة “الأسود”، خلال الاستحقاقات المقبلة.
ويحرص الركراكي، على التواصل مع كل لاعبي المنتخب الوطني، سواء عبر التواصل عن بعد أو على السفر والتنقل إليهم،
من أجل معرفة أدق التفاصيل المتعلقة بمسارهم الاحترافي،
والتذكير باستراتيجية، العمل داخل المنتخب، والمعتمد أساسا على معيار الجاهزية والانسجام داخل المجموعة الوطنية.
كما يسعى المدرب الركراكي، لاختبار أسماء جديدة في معسكر مارس المقبل، ما يؤكد وجود عناصر جديدة، في عرين “الأسود”،
على غرار دياز، لاعب ريال مدريد الإسباني المعار لفريق ميلان الإيطالي حتى نهاية الموسم الرياضي الجاري،
إسماعيل قندوس مدافع سان غيلواز البلجيكي، وغيرهما من الوجوه الجديدة،
التي أبدت رغبتها في حمل قميص المنتخب، وتستجيب للخصاص الذي يعاني منه المنتخب على مستوى البدلاء.