مسمار في نعش “الجزائر”.. ملعب كبير في “الگرگرات” في التفاصيل،
دقّ فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، مسمارا إضافياً في نعش السياسة العدائية لنظام ” الجزائر” تجاه المغرب.
وجاءت “صفعة” لقجع هذه المرّة من الصحراء المغربية، وتحديداً من معبر الحدودي “الگرگرات”، حيث يتمّ وضع آخر اللمسات لتشييد ملعب كبير لكرة القدم.
وإضافة إلى هذا الملعب، الذي سيُشيّد في محيط الگرگرات” (أقصى نقطة جنوب الصحراء المغربية)
سيتمّ تشييد ملعب في كلّ من الداخلة و”بئر گندوز” وملعبين في “العرگوب”.
ويندرج تشييد هذا الملعب في إطار التنزيل اعملي لبرنامج بناء ملاعب جديدة وتعشيبها في مختلف جهات المغرب،
والغاية من ذلك تشجيع ممارسة كرة القدم لدى كلّ الفئات العمرية، تسريع وتيرة تنمية معبر الكركرات الحدودي.
خطوة ستجعل “كابرانات/ الجزائر” الجارة الشّرقية وصنيعتها “البوليساريو” يختنقون غيظاً بالنظر إلى مواصلة المغرب “الفعل”،
من خلال تنزيل أوراش تنموية ورياضية في مختلف جهاته، بما فيها أقاليمه الجنوبية، بينما لا يعرفون هم سوى “الكلام”،
أي “الهضرة” باللسان الدّارج، و”الهضرة ما شراتْ خضرة”، كما يقول المثل المغربي..
في هذا السّياق، قال عبد المالك أبرون، رئيس لجنة البنيات التحتية في الجامعة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في تصريح صحافي،
إن لقجع أولى دائماً اهتماما كبيرا لجميع الجهات، بما في ذلك المناطق الصّحراوية المغربية،
رغبةً منه في تعميم الممارسة الكروية على جميع المغاربة وجعلها في متناول الجميع في المستقبل القريب.
وتابع أبرون أن الجامعة ستعطي، في الأيام القليلة المقبلة، انطلاقة أشغال تشييد 70 ملعبا جديدا حسب الترتيب والأولوية
ومدى استجابة السلطات المنتخبة والمحلية لمثل هذه المشاريع التنموية الرياضية.
وبشأن ملعبي “الگرگرات” و”بئر گندوز”، أبرز المتحدّث ذاته أنهما يحظيان بالأولوية حاليا،
لكون تشييدهما يدخل ضمن المخطط الشّامل الأقاليم الجنوبية المغربية على جميع الأصعدة.
وفي هذا السّياق، ستقوم لجنة البنيات التحتية، الثلاثاء المقبل، بزيارة رسمية لمعبر “الگرگرات” و”بئر گندوز”، بإشراف رئيسها أبرون.
وسيتمّ خلال هذه الزيارة إعطاء انطلاق أشغال ملعبي “الگرگرات” و”بئر گندوز” وكذا ملعب جديد في الداخلة وملعبين آخرين العرگوب”.
كما ستزور لجنة البنيات التحتية مناطق أخرى، في إطار مخطط تنمويّ شامل يروم تطويرها، إن على الصّعيد الاقتصادي أو التجاري أو الرياضي.
في غضون ذلك، تواصل الجامعة تسليمَ مجموعة من الملاعب الكروية في كافة أقاليم المملكة وجهاتها، بعد تكسيتها بالعشب الاصطناعي من الجيل الثالث.
وتوجد هذه الملاعب على الخصوص في وجدة وبركان ومكناس والدريوش وميضار، ناهيك عن عدد من المداشر والقرى،
على أن تشمل، وفق المخطط نفسه، جهات ومناطق في نهاية الموسم الرّياضي الجاري.
وقد نجحت جامعة لقجع في “إحياء” إلى العديد الملاعب في كافة مناطق المغرب، آخرها في مكناس،
التي صارت معظم فرق القسمين الأول والثاني الاحترافي فيها، وكذا قسم والهواة، ملاعب جيدة، مكسوة بعشب من الجيل الجديد.
وحتى بعض فرق بطولات أقسام الهواة السّفلى باتت بدورها تتوفر على ملاعب جديدة، في الوقت الذي سيتمّ قريبا انتظار تسليم ملاعب أخرى.
في الجهة الأخرى، ناحية “القوة الضّاربة”، يواصل “الكابرانات” عربدتهم وتبذيرهم لأموال الجزائريين من العائدات النفطية والغازية على صنيعتهم “البولي زيرُو”،
التي صار المواطن الجزائريّ المقهور يدرك أنها ليست قضيته وأنّ “الجنرالات”،
الذين يُحكمون قبضتهم على الحكم يتخذون دعمها ومساندتها كذريعة لتقاسم موارد البلد وتبذيرها في ما لا ينفعهم في شيء.