مدرب ريال مدريد يتأثر للمغاربة بسبب الإعلام الجزائري في التفاصيل،
صار “الذباب” الإعلامي الجزائري لا يجيد العزف على غير النّغمة النّشاز ذاتها، التي لا يعرف غيرها في أيّ من “خرجاته” تجاه المغرب،
التي تضحك عليه العالم وتجعل حتى مَن لا يعرفون السّخرية يتعلمونها من “الكراغلة”.
ومن سُخرية القدّر أنّ كلّ ما يحاول “ذباب” الجنرالات تدبيجه ضدّ المغرب من مداد الحقد والكراهية لا يلبث أن ينقلب ضدّهم،
فيكون له تأثير معاكس، تجسيداً لمقولة “انقلب السّحر على السّاحر”
وآخر ما جادت به “قريحة” الإعلام المفلس لنظام “الكراغلة” مقال نشرته “الشّروق” الجزائرية تحدث فيه موقّعه عن “استياء” كارلو أنتشيلوتي، مدرّب ريال مدريد،
من تنظيم المغرب للـ”موندياليتو” الأخير، الذي توج به فريقه.
وجاء هذا المقال/ “التّحفة” بعنوان “أنشيلوتي مستاء من تنظيم مونديال الأندية بِالمغرب”،
دليلا إضافياً على أنّ هؤلاء الأقوام يعيشون في عالَم غير عالَمنا.
الرد من مدرب ريال مدريد
وقد جاءهم الردّ سريعاً ومن المعنيّ بالأمر نفسه، المدرّب الإيطالي لـ”الميرينغي”،
الذي صفع “مهندسي” هذا الإعلام المفلس، فقد كتب بنفسه ما يلي:
“عشنا أجواء رائعة في المغرب.. كلّ شيء كان منظما، الناس احترمونا، ونحن سعداء لذلك.. الرباط مدينة مثيرة للإعجاب”.
والحقيقة أننا نريد فقط أن “نرى” هؤلاء “العباقرة” الذين “يقترفون” مثل هذه المقالات العجيبة وهم يبتلعون ريقهم حين يقرؤون ردّ المعنيّ بالأمر أنشيلوتي،
الذي حجّم هذه “الشروق”، التي يبدو أنّ عهدها انتهى وأنّ عليها اختيار اسم آخر لها، مثل “الغروب”، مثلا، وإن كانت في هذه التسمية إشارة إلى.. المغرب!
والأدهى والأمرّ بالنسبة لـ”الشّرةق” وما جرى مجراها من “إعلام الكراغلة” أنّ الأمر لم يتوقف عند ردّ كارلو أنشيلوتي الصّاعق على مزاعمها.
فحتى صفحة الاتحاد الدولى لكرة القدم “فيفا” وجّهت صفعتها لهذا الإعلام المُتحجّر والمريض،
مثل الجنرالات الذين يقفون خلفه بـ”فوبيا” اسمها “المْرّوك”.
فقد كتبت الصّفحة الرّسمية لـ”فيفا”: “أنشيلوتي عاد إلى مدريد بذكريات رائعة عن المغرب”.
وبذلك بدورها انتصرت بدورها للمغرب، داحضةً المزاعم المُضحكة لـ”الذباب” الإعلامي لـ”القوة الضّارة” في الأكاذيب والافتراءات، وليس في شيء آخر.
فمتى سيستفيق هذا “الإعلام” من سباته العميق ويعرف مسؤولوه أنّ صار “العالَم قرية” صغيرة بالفعل،
بفضل منصّات التواصل الاجتماعي، التي صارت تنقل الأخبار الحقيقية في حينها ومن مصادرها الموثوقة،
وليس من “خيال” إعلام مريض بـ”البْلاد اللي هُوك”؟..