قال رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني، عبد الرحيم منار اسليمي،
إن البرلمان الأوروبي تحول إلى منصة للهجوم على المغرب، مشيرا إلى أن مشكل المغرب مع البرلمان الأوروبي وليس باقي المؤسسات.
وأوضح اسليمي أن البرلمان الأوروبي هو مجموعة برلمانية تأسست في 2020،
وتساند جبهة البوليساريو وكانت وراء 112 سؤالا ضد المغرب في سنة واحدة.
وأضاف اسليمي أن هذه المجموعة البرلمانية يمولها النظام العسكري الجزائري بأموال الغاز،
معربا عن رفضه إعطاءها الدروس للمغرب وهي التي اهتزت ولازالت تهتز على وقع فضائح أخلاقية.
وكشف المحلل السياسي ذاته، أن هذه المجموعة البرلمانية تحركها فرنسا،
مبرزا أن التخطيط للمؤامرة ضد المغرب جرى بالعاصمة الجزائرية واكتمل خلال المؤتمر 16 للبوليساريو،
حيث اجتمع برلمانيون أوروبيون بمعية المخابرات الجزائرية وعناصر من الجبهة الانفصالية.
واستغرب أستاذ الدراسات السياسية والدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، إعطاء هذه المؤسسة للدروس للمغرب في حقوق الإنسان،
وهو الذي عمل على استقبال الانفصالية سلطانة خيا التي دعت إلى رفع السلاح في وجه المغرب وظهرت تحمل سلاح “كلاشينكوف”.