أرسل الإعلامي السّوري في قناة “الجزيرة” فيصل القاسم “صاروخا” أرض جو مباشرة إلى قلب نظام العسكر الجزائري.
و”قصف” القاسم، من خلال تدوينة تقاسمها مع متابعيه في مواقع التواصل الاجتماعي، نظام “الكابرانات” إثر “المساعدات”،
التي قدّمتها الجزائر للشعب السّوري بعد الزّلزال المُدمّر الذي ضرب كلا من سوريا وتركيا مؤخّرا.
واكتفى الإعلاميّ الشّهير بالتلميح “الصّريح” إلى “الكراغلة”، دون أن يذكر اسم “الجزائر” بالاسم.
وكتب القاسم في تدوينته إن “بعض الأنظمة التي ترسل معونات إل منكوبي الزّلزال في سوريا لا ترسل معونات،
بل ترسل أسلحة إلى نظام الأسد تحت يافطة المساعدات الإنسانية”.
وأبرز فيصل القاسم أنّ “شعوب هذه الأنظمة في حاجة ماسّة إلى هذه المساعدات،
إذ كان من اللازم عليها أن توفر السّميد والحليب والزّيت وغيرها من المواد الغذائية الأساسية لشعوبها المسحوقة”.
ولأن “مُول الفزّ كيقفز” كما نقول في المغرب، أثارت الخرجة الجديدة لهذا الصّحافي، الذي لا يُخفي كرهه لنظام “الكراغلة”،
غضبا كبيرا لدى هؤلاء، الذين لم يتأخّروا كالعادة في تسخير “ذبابهم” الإعلامي والإلكتروني لمهاجمة الإعلامي السّوري.