يتطلع الشارع الرياضي المغربي إلى معرفة الطريقة التي ستدبر بها الجامعة الملكية المغربية،
مشاركة المنتخب المغربي في كأس إفريقيا لأقل من 17 التي ستقام في الجزائر من 29 أبريل إلى 19 ماي المقبل.
وتحظى هذه البطولة باهتمام خاص هذه الأيام ليس لطابعها الرياضي، بل للظروف التي ستقام فيها، في ظل التوتر القائم بين المغرب والجزائر،
خصوصا بعدما اشترطت جامعة كرة القدم رحلة مباشرة من الرباط إلى قسنطينة للمشاركة في كأس إفريقيا للأمم للمحليين التي ما زالت أطوارها تدور حاليا.
وإذا كان موقف الجامعة قد حظي بإجماع وطني رغم أن المسألة قد تعرضها لعقوبات،
وإن كان ذلك يظل مرتبطا بتأويل الأجهزة القانونية للكاف لمصطلح القوة القاهرة وإن كانت تنطبق على الحالة المغربية.
وحسب ما أسرت به بعض المصادر، فإن الجامعة تخطط لإقامة معسكر لمنتخب الفتيان خارج المغرب قبل البطولة بأيام،
ليتسنى للوفد السفر مباشرة إلى الجزائر تفاديا لتكرار ما حدث شهر يناير الماضي من لعبة شد الحبل بين البلدين.
غياب المغرب باعتباره حامل لقب الشأن في النسختين الأخيرتين خلف ردود فعل غاضبة في صفوف مجموعة من المسؤولين الرياضيين في القارة،
مما حذا ببعضهم إلى تقديم مقترحات لتضمين بنود جديدة تجبر البلدان المنظمة للأحداث الرياضية على تسهيل مهمة وصول البعثات الممثلة،
لجميع الدول المشاركة والالتزام بضمان التأشيرات والدخول للوفود الرسمية والصحافية وفتح الأجواء أمامها دون قيود.
أقرأ أيضا
كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة بالجزائر.. المنتخب في مجموعة “حارقة”