اتّهمت حكومة جبل طارق إسبانيا إثر تعرّض أفراد تابعين للجمارك الإسبانية لهجوم على يد مهرّبين استعملت فيه أسلحة نارية في شواطئها.
وفي هذا الإطار، قال فابيان بيكاردو، رئيس وزراء جبل طارق، إن أدلة هذا الحادث تُظهر الانتهاك الصارخ للسّيادة البريطانية،
في حادث قد يكون الأكثر خطورة منذ أعوام.
وبدورها، كشفت الحكومة البريطانية أنها تنوي إدانة الحادث على أعلى مستوى لدى حكومة بيدرو سانشيز،
إثر هذه المواجهة المُسلّحة التي شهدتها شواطئ جبل طارق التابعة لبريطانيا.
ووجّهت وزارة الدفاع البريطانية اتهامات لقارب دورية تابعة للدرك الملكي الإسباني بأنه “ناور بكيفية مستفزّة وخطيرة في محيط بواخر البحرية البريطانية.
في خضمّ ذلك، فتحت السّلطات المعنية في “صخرة” جبل طارق تحقيقا في القضية. وتبحث عناصر الشّرطة عن رصاصات فارغة،
حتى تحدّد نوعها وتجمع أدلة تثبت أنها نفسها التي تستخدمها جمارك إسبانيا.
في الجهة المقايبلة، تصرّ الحكومة الإسبانية على أنّ أفراد جماركها الذين كانوا يزاولون مهامّهم،
كانوا عرضة للرّشق بالحجارة من قبل عناصر في المنطقة الخاضعة للتاج البريطاني.