تناقض مفضوح يكشف توتر علاقات الجزائر بروسيا وناشط سياسي جزائري يعلق في التفاصيل،
سقطت الدبلوماسية الجزائرية في تناقض مفضوح على مستوى التعاون العسكري مع روسيا،
وهو ما يؤكد أن العلاقات بين نظام الكابرانات وموسكو ليست على ما يرام،
خصوصا بعد زيارة رئيس أركان الجيش الجزائري، السعيد شنقريحة، إلى فرنسا للحصول على الأسلحة مقابل إمداد الأخيرة بالغاز.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، قد أكد في مقابلة مع قناة “روسيا اليوم” قيام بلاده والجزائر بمناورات عسكرية في خريف 2022 بمنطقة بشار الجزائرية.
وسارعت وزارة الدفاع الجزائرية إلى تكذيب رئيس الدبلوماسية الروسية، نافية قيام جيش بلادها بأي تمرين تكتيكي مشترك مع نظيره الروسي على الحدود مع المغرب.
وتعليقا على فضيحة الدبلوماسية الجزائرية، استغرب الناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، هذه التناقضات بين النظام العسكري الجزائري وحليفه التقليدي الروسي،
حيث نشر تغريدة على حسابه على التويتر، جاء فيها: “وزير الخارجية الروسي يقر بإجراء مناورات مشتركة روسية جزائرية بحماقير ولاية بشار على الحدود مع المغرب شهر نوفمبر الماضي،
في حين وزارة الدفاع نفت ذلك!”.
وأضاف متسائلا: “ايا شكون الي راه يقول الصح؟!”.
وختم وليد كبير تغريدته قائلا: “يبدو أن شنقريحة غالط سفيرة الولايات المتحدة الأميركية”.