كشفت مصادر مطلعة، أن الحارس الرسمي لفريق شباب الريف الحسيمي،
قد وصل إلى إسبانيا، صباح اليوم الخميس، عبر قوارب الموت.
وذكرت ذات المصادر، أن حارس الفريق قرر الهجرة عبر قوارب الموت بمعية مجموعة من الشبان أغلبهم ينحدرون من مدينة الحسيمة،
وذلك هربا من الأزمة المالية الخانقة التي يتخبط فيها فريق شباب الريف الحسيمي، والتي جعلته عاجزا عن دفع رواتب لاعبيه.
كما عزت المصادر نفسها أسباب هجرة الحارس لصعوبة الممارسة داخل الفريق الحسيمي بعدما انحدر إلى الأقسام السفلى في الهواة ولم يعد يمتلك اللاعبين الكافيين لخوض منافسات البطولة.
وأشارت المصادر إلى أن الحارس الاحتياطي للفريق الحسيمي سبق وغادر إلى الديار الأوروبية بنفس الطريقة،
متوقعة أن يقدم باقي اللاعبين على نفس الخطوة في قادم الأيام.
ويعاني شباب الريف الحسيمي من أزمة مالية خانقة منذ مغادرة إلياس العماري لمنصبه كرئيس للفريق،
حيث سبق له وخاض مباراته أمام النسمة السطاتية ب8 لاعبين، والأكثر من ذلك هدد في أكثر من مناسبة بتقديم اعتذار عام.