وجد الكوميدي المغربي، عبد العالي لمهر، الشهير بلقب “طاليس”، نفسه وسط موجة غضب عارمة وعاصفة من الانتقادات النارية،
على خلفية اتهامه بالإساءة للمرأة المغربية خلال عرض فكاهي قدمه مؤخرا لدى مشاركته،
في حفل تكريم عناصر المنتخب الوطني المغربي بعد إنجاز مونديال قطر، الأخير.
وقال طاليس في وصلته الفكاهية: “حاجة واحدة لي عجبتني فالمنتخب، هي، قد ما هما كيماركيو البيوت، قدما أنا كنعنق البنات لي حدايا”.
واستطرد يقول: “بقينا دايرين النية مع سي الركراكي.. دير النية.. دير النية، واحد البنت حدايا بكثرة ما عنقتها،
كون دزتو لمقابلة النهاية كون حملت مني.. الحمد لله لي ما دزتوش”.
العرض الفكاهي لطاليس والذي قدمه بحضور رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد،
أثار ردود أفعال غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أجمع النشطاء المغاربة على اعتبار ما تفوه به طاليس في حق المرأة المغربية، تجاوزا لكل الخطوط الحمراء.
كنا اعتبروها قلة حياء ووقاحة وترسيخا لثقافة السفاهة، مطالبين طاليس بتقديم اعتذار رسمي للمرأة المغربية
والكف عن التطاول عليها من أجل أن يضحك متابعيه.
وعبر الناشطون عن سخطهم إزاء “الكلمات الجارحة” للمرأة، التي تلفظ بها “طاليس”،
مطالبين المنظمات الحقوقية والجمعيات النسائية للدخول على الخط.
وفي مقابل ذلك، دافع آخرون عن طاليس، معتبرين أن المرأة هي التي أهانت نفسها بولوجها ملاعب الكرة والمقاهي وسط الرجال في كامل زينتها،
تتزاحم معهم وتلتصق بهم، وتشاركم وسط أجواء المباراة، الألفاظ النابية.