خلّف اللاعب الجزائري جمال بلعمري حيرة وتساؤل فئة عريضة من جماهير الوداد البيضاوي، بعدما “تسلّل”،
أول أمس الجمعة، مغادرا تربّص فريقه في الرباط استعدادا لـ”الموندياليتو”.
وفي هذا السّياق أفاد هشام عبود، الصّحافي الجزائري، بأن إداريي الوداد فوجئوا بالدّولي الجزائري،
الذي لم يمض على توقيعه مع “الفريق الأحمر” إلا بضع ساعات، “يهرب” من معسكر الفريق.
وشدّد الصّحافي الجزائري على أن هروب المدافع الجزائري وراءه مخابرات نظام “الكابرنات”،
التي حذّرت اللاعب مطالبة إياه بالالتحاق بالجزائر بداعي الخدمة العسكرية.
وأبرز المصدر ذاته أن بلعمري توصّل بتهديدات بإغلاق الحدود الجزائرية في وجهه،
ومنعه من دخول الأراضي الجزائرية،إن هو تشبث باللعب بقميص الوداد الرياضي في المونديال المصغّر (مونديال الأندية).
ووقع الوداد الرياضي عقدا مع المدافع المذكور في “الميركاتو” الحالي في صفقة ناهزت 200 مليون سنتيم،
قادماً من فريق “الخليج” السعودي، لتعزيز “الأحمر” في أفق المشاركة في “الموندياليتو” الذي سينطلق في فاتح فبراير المقبل بالمغرب.
وسيواجه “الفريق الأحمر” في أولى مبارياته في الموندياليتو، يوم الأحد 4 فبراير في ملعب طنجة الكبير، فريق الهلال السعودي في ربع النهائي.
يشار إلى أن المدافع الجزائري خاض تجاربَ احترافية كثيرة منذ 2016، حين لعب للشباب السعودي، قادما من بطولة بلاده الجزائر،
قبل أن ينتقل إلى ليون الفرنسي، ثم إلى قطر القطري وأخيرا إلى “الخليج السعودي”.
ولوحظ أن معظم انتقالات المدافع الجزائري لم تستمرّ طويلا، ما عدا تجربته مع “الشباب” السعودي، الذي دافع عن ألوانه طيلة ثلاثة مواسم ونصف الموسم.