الغاز في المغرب.. شركة أمريكية تُعَلِّقُ عمليات الحفر في التفاصيل،
علّقت شركة “بريداتور للنفط والغاز الأمريكية حملة الاستكشاف، التي بدأت ببئر “MOU-2”
والتي تدخل ضمن عمليات الحفر التي كانت قد أطلقتها مؤخرا في حوض جرسيف في إطار تنقيبها عن الغاز في المغرب.
وعزت شركة “Predator Oil and Gas”، في بلاغ لها، توقيفها لعمليات الحفر إلى “صعوبات تتعلق بالهيكل الجيولوجي للموقع”.
وأبرزت الشّركة الأمريكية أن آليات الحفر بعدما بلغت في عملية الحفر إلى عمق 1260 مترا، واجهت تكويناً جيولوجيا (“طبقة “شديدة الالتصاق”) يمنعها من بلوغ الهدف الرئيسي.
وبحسب بلاغ الشّركة المذكورة فقد أثـّر هذا الوضع كثيرا في معدّلات اختراق الآليات للطبقات، التي انخفضت إلى أقلَّ من متر واحد في الساعة.
ووضّح بول غريفيث، الرّئيس التنفيذي للشركة، في هذا السّياق أنه الخيار الأكثر حكمة وأمانا كان تعليق البئر
وتركها في حالها للسّماح بإعادة تشغيلها بمجرد فهم كيفية حفر هذه الفترة الفاصلة المعقدة بشكل خاص بكيفية فعّالة ومربحة.
وتابع غريفيت أنه رغم هذه التقلبات، لم تتغيّر أهداف الحفر التي حددتها شركته.
وقد جرى الاحتفاظ، بحسب المتحدّث ذاته، على منصّة الحفر التي تمّت تعبئتها لتنفيذ الحملة في الموقع لمواصلة أنشطتها فيه في بئر الاستكشاف “MOU-1”.