ناشدت نساء محتجزات بمخيمات تندوف، الملك محمد السادس لإنقاذهن من جحيم البوليساريو،
كما عبرن عن استعدادهن للنزوح بشكل جماعي إلى أرض الوطن.
وتداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تضمنت صرخات استغاثة
وجهتها عائلات صحراوية للملك محمد السادس، مناشدة إياه بالتدخل العاجل لتخليصها من جحيم مخيمات العار.
وأظهرت مقاطع الفيديو المتداولة على نطاق واسع، نساء صحراويات يتحدثن من داخل الخيام بتندوف،
عما يتعرض له المحتجزون من انتهاكات وممارسات دنيئة تنفذها قيادة الرابوني بأمر من نظام العسكر الجزائري.
ووفق ما صرحت به ٱحدى الصحراويات، فإن المرأة الصحراوية تعاني الأمرين بمخيمات لحمادة على التراب الجزائري،
حيث تجبر على الإنجاب بكثرة مع منع استعمال موانع الحمل، ما يجعل عملية التوالد تتم في ظروف صحية كارثية.
وتعاقب الأسر التي لا تنصاع للأوامر ولا تحترم قانون التوالد بكثرة، بالحرمان من من المواد الغذائية التي تمنحها المنظمات الدولية الإنسانية عبر الجيش الجزائري.
ويأتي إعلان المحتجزين بمخيمات تندوف عن رغبتهم في النزوح الجماعي لوطنهم الأم المغرب،
ليكرس فشل الأطروحة الانفصالية للبوليساريو خدمة لأجندات نظام الكابرانات الجزائري.
ومن شأن فضح النساء الصحراويات للأوضاع المزرية والانتهاكات الجسيمة التي تعيش على وقعها مخيمات العار،
أن تكون الشرارة الأولى لاحتجاجات عارمة تجتاح مخيمات الرابوني وتهز أركان البوليساريو في قادم الأيام.