دخلت فرنسا على خط ما أثير بقوة حول وجود “أزمة” و”توتر” بين المغرب وفرنسا.
وأكدت فرنسا أنه ليست هناك أية أزمة دبلوماسية مع المملكة المغربية، مشدّدة على أنّ علاقات بالمغرب ليست فقط ”استثنائية”،
بل إنّها (أي فرنسا) تعتزم جعلها في مستوى أفضل في الأعوام المقبلة.
وفي هذا السّياق، قالت آن كلير لوجندر، الناطقة الرّسمية باسم وزارة الخارجية الفرنسية، في ندوة صحافية اليوم الخميس،
جوابا عن سؤال بخصوص لوم المغرب لفرنسا لكونها شنّت “هجمة” شرسة على المغرب، إنه “ليست هناك أزمة مع المغرب”.
وتابعت لوجندر، بحسب وكالة “ايفي”، إن علاقة فرنسا بالمغرب “استثنائية”،
موردة مثالا على ذلك بزيارة كاثرين كولونا، وزيرة الخارجية الفرنسية، للرّباط، في دجنبر 2022، الرّامية إلى تقوية علاقات التعاون بين البلدين.
وبخصوص قرار البرلمان الأوروبي الأخير تجاه المغرب، نفت الناطقة الرّسمية باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنْ تكون الحكومة الفرنسية علاقة به.
وأبرزت المُتحدّثة ذاتها أن “البرلمان الأوروبي يمارس صلاحياته بكيفية مستقلة”،
وأن “علاقة فرنسا بالمغرب هي صداقة عميقة تمتدّ إلى جميع القضايا، بما فيها الإنسان”.
وجواباً عن سؤال عن “إلغاء” المغرب لقاءات ثنائية رفيعة المستوى مع مدير إفريقيا والشرق الأوسط لدى المديرية العامة للتسلح لدى وزارة الدفاع الفرنسية،
الذي كثر بشأنه الحديث مؤخّرا، بأنه “لا علم لها” بإلغاء هذه اللقاءات.
وكان مبرمجاً أن يزور مدير إفريقيا والشّرق الأوسط لدى المديرية العامة للتسلح لدى وزارة الدفاع الفرنسية المغرب يومي 23 و24 يناير الجاري.
كما كان مبرمجاً اجتماع للّجنة الاستشارية المختلطة للتعاون القضائي بين المغرب وفرنسا يومي 30 و31 يناير الجاري.. وهي اللقاءات التي نفت المسؤولة الفرنسية علمها به.