تداولت عدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، ادَّعى ناشروه أنه يظهر حال ذعر بين مسافرين على متن طائرة مغربية كانت على وشك التحطم.
وقال ناشرو الفيديو الذي حصد ملايين المشاهدات، أن لقطاته تظهر نجاح ربان طائرة مغربية في تفادي “كارثة”.
لكن خدمة تقصي صحة الأخبار التابعة لفرانس قالت إن هذا الادعاء غير صحيح، فالفيديو مؤلف من مقطعين،
يظهر الأول تعرض طائرة إيرلندية لمطبات هوائية أما الثاني فهو مجرد محاكاة.
وشرحت الوكالة أن الفيديو الأول يظهر مشهدا من داخل طائرة تتعالى فيها أصوات الركاب وهم يرددون عبارات الشهادة، أما الثاني فيظهر مشهدا لطائرة في الجو،
تحمل علامة شركة الطيران المغربية، وهي تكاد تسقط في البحر قبل أن تتمكن من العودة إلى اليابسة وتحط في مدرج مطار،
ويوحي تركيب المقطعين معا بأنهما يصوران حادثة واحدة لطائرة مغربية.
وشددت فرانس برس على أن المشاهد لا تعود لطائرة كادت تسقط في البحر.
ومن العناصر المثيرة للشك في المقطع الأول ظهور مقاعد باللونين الأصفر والأزرق،
وهما اللونين المعتمدين من شركة “رايان إير” الإيرلندية، في حين تتحدث الادعاءات عن طائرة مغربية.
وكالات ـ أنا الخبر