قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إعادة هيكلة الطواقم التقنية للمنتخبات الوطنية،
من خلال القيام بسلسلة من التعيينات الجديد بالاتفاق مع المدير التقني الوطني “كريس فان بويفيلد”.
وكشف مصدر مسؤول وفق”الأحداث المغربية” أن الهيكلة الجديدة ستعرف عودة الدوليين السابقين يوسف حجي ومروان الشماخ كإطارين تقنيين،
بعد خضوعهما لعدد من الدورات التكوينية داخل المغرب وفرنسا، في إطار خطة الجامعة للاستفادة من الخبرات التي اكتسابها اللاعبون الدوليون السابقون،
من أجل تطوير مستوى المنتخبات الوطنية لمختلف الفئات العمرية.
وعينت الهيئة المشرفة على تدبير شؤون كرة القدم الوطنية الدولي السابق يوسف حجي مساعدا لعصام الشرعي في تدريب المنتخب الوطني الأولمبي،
الذي استعد طيلة 6 أشهر للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للمحليين التي تحتضنها الجزائر حاليا،
قبل أن يتعذر عليه ذلك، بسبب رفض السلطات الجزائرية الاستجابة لشرط الجامعة المغربية والمتمثل في سفر الفريق الوطني على متن طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية،
في رحلة مباشرة من مطار الرباط سلا إلى مطار مدينة قسنطينة، التي كان من المفترض أن تحتضن مباريات الفريق الوطني حامل لقب بطل الشان.
وحسب المصدر ذاته فإن مروان الشماخ، الذي يواصل الخضوع لدورات تكوينية داخل مركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة
سيتم إلحاقه بدوره خلال الأسابيع القليلة المقبلة بالطاقم التقني لإحدى الفئات العمرية للمنتخبات الوطنية،
مرجحا إمكانية تعيينه مساعدا لخالد الكرمة، الذي تم تعيينه مدربا جديدا للمنتخب الوطني لفئة أقل من 18 سنة.
الجامعة الملكية.. تغييرات جديدة
وقررت الهيئة المشرفة على تدبير شؤون الكرة الوطنية القيام بتغييرات كبيرة على مستوى طواقم عدد من المنتخبات الوطنية للفئات السنية المختلفة،
وذلك تنفيذا للإستراتيجية التي تم التوافق بشأنها مع المدير التقني الوطني الجديد كريس فان بويفيلد.
وقام الإطار التقني البلجيكي، في هذا الإطار، بمراجعة شاملة لطواقم المنتخبات من خلال الاطلاع على السير الذاتية لمدربي كل فئة،
ومساعديهم للوقوف على مؤهلاتهم العلمية وتجاربهم الميدانية، كما تم تزويده بمعطيات تفصيلية حول النتائج،
التي حققها كل مدرب مع الفئة التي يشرف عليها قبل أن يقرر الاستغناء عن خدمات عدد منهم.
وتجدر الإشارة إلى أن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،
كان قد أعلن عن إلغاء المنتخب الوطني للاعبين المحليين، في إطار الهيكلة الجديدة للإدارة التقنية الوطنية.