أصبح وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، مرجعا لعدد من الاتحادات الكروية العالمية والتي ترغب في اختيار مدربين لمنتخبات بلادها،
وذلك على خلفية الأداء الجيد الذي قدمه الركراكي رفقة المنتخب المغربي، وبلوغه نصف نهائي كأس العالم الأخيرة بقطر.
وتطرق عدد من المختصين في مجال الرياضة إلى تجربة الركراكي رفقة “الأسود”، وطالبوا اتحاداتهم الكروية باستنساخ تجربة الركراكي،
ودراسة كيفية تعامله مع اللاعبين، خصوصا من الجانب الذهني قبل التكتيكي.
وأبدت عدد من المنتخبات العربية والإفريقية وأيضا منتخبات في أمريكا اللاتينية رغبتها في التعاقد مع الناخب الوطني في المرحلة المقبلة.
ورفض وليد الركراكي جميع العروض المعروضة عليه، وأكد أنه يهدف إلى الاستمرار رفقة المنتخب المغربي وتحقيق الحلم بالظفر بكأس أمم إفريقيا المقبلة،
وأيضا ضمان تأهيل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم المقبلة سنة 2026، والعمل على تحقيق إنجاز مشرف على غرار ما حققه في مونديال قطر.
وعلاقة ب”الأسود”، ينتظر أن يستأنف الركراكي عمله بعد فترة راحة عقب نهائيات كأس العالم،
إذ عمد إلى متابعة مجموعة من اللاعبين بالدوريات الأوروبية، والاطلاع على كافة التفاصيل المتعلقة بالعناصر الوطنية رفقة أنديتها،
قبل الحسم النهائي في لائحة اللاعبين الذي سيتم استدعاؤهم إلى المعسكر الإعدادي، شهر مارس المقبل.